زاد العلوم

زاد العلوم

  • shutterstock_116916325
  • Ice-Cream-Headache
  • kangaroo-mother-with-baby-animal-wallpapers
  • shutterstock_73929085
  • shutterstock_94572424
  • shutterstock_95065492

1
صداع الآيس كريم !
هل سمعت بصداع الآيس كريم!؟ هذا ليس خيالاً، وإنما حقيقة قد لا يُدركها الكثير من الناس. صداع الآيس كريم هو حالة مرضية شائعة تحدث خلال الصيف، وتنشأ عن تناول مشروبات باردة أو مثلجة تتسبب في حصول توسع كبير في الشريان الرئيس في الدماغ، ولكن لا يزال مصدر هذا الألم غامضاً. وهناك فريق طبي من كلية هارفرد الطبية أجرى بحوثاً على هذا الأمر وتبيّن لهم أن قيام الشخص الذي أخضع دماغه للمراقبة ثانية بثانية بشرب سائل مثلج بواسطة قصبة مثبتة في سقف الفم قد أدى إلى حصول توّسع كبير في الشريان الرئيس في الدماغ وتغيّر في تدفق الدم قبل حصول الألم مباشرة، وعندما تعود الأوعية الدموية إلى حالتها الاعتيادية يبدأ الألم الشديد. ويرجِّح الفريق الطبي أن تدفق الدم يحمي الدماغ من البرودة المفرطة التي تزيد الضغط في داخل الدماغ وهذا ما يسبب الألم.

2
لنتعلم رعاية أطفالنا من الكنغر!
نشرت دراسة جديدة وممتعة أجريت على حيوان الكنغر نتائجها على موقع إلكتروني يُعنى بدراسة رعاية الكنغر لأطفاله. ومن شأن طريقة الكنغر هذه أن تُنقذ أكثر من 450000 طفل ولِد قبل موعده من خطر الموت. والأصل في هذه الدراسة هو جعل الطفل الرضيع على تماس مباشر مع جلد الأم بربطه إليها تماماً كالكنغر مع إرضاعه رضاعة طبيعية، وهذه الطريقة ستسهم في تنظيم ضربات قلب الطفل، وزيادة وزنه وإبقائه دافئاً على الدوام إضافة إلى إخضاعه للرعاية الطبية المنتظمة. ووجدت الدراسة أن كيس الكنغر يستطيع أن يحافظ على أطفاله من البكتيريا والأمراض المختلفة. جدير بالذكر أن ثلثي وفيات الرضع غير مكتملي النمو توجد في جنوب آسيا وشبه الصحراء الإفريقية و%10 منهم من يظل على قيد الحياة مقارنة بـ %90 في الدول الغنية.

3
أظافرك.. ماذا تخبر عنك؟
يمكن للأظافر أن تُخبرك بالكثير عن صحتك وما قد تعانيه من أمراض داخلية قد لا تحس بها، ولكنها ستظهر بكل تأكيد في اختباراتك الطبية. قد تتخذ الأظافر أشكالاً وألواناً وتشوهات عدة تبعاً للمرض الذي يعانيه الفرد، ولكن هنالك مظاهر شائعة للأظافر، فالظفر جميل الشكل والأملس وذو البقعة البيضاء الصغيرة على قاعدته دليل على التغذية الجيدة، أما الأظافر المتلونة فقد تعكس أمراضاً في الكبد أو القصبات المزمنة أو تورم الكفين، والأظافر الملعقة يعني وجود نقص في الحديد، والخطوط الملونة على الأظافر تعني وجود السرطان الميلانيني، ووجود خطوط تشبه الشمع على الأظافر معناه مشكلات في الغدد الدرقية والهرمونات ومرض السكري أو تغير في تدفق الدم. وكما هي الحال مع الحلقات التي تحيط بالشجرة لتخبرك عن عمرها، فإن الأظافر تستطيع أن تخبرك بحالتك الصحية على الأقل خلال الأشهر الستة الأخيرة من عمرك لأنها الفترة التي ينمو فيها الأظافر.

4
حافظ على صحة عينيك
يولي الكثير من الناس اهتماماً بالغاً بتجربة أصناف عديدة من الأغذية للحفاظ على صحة الشعر أو الأظافر أو العظام وغيرها، ولكن القلة من يهتمون بصحة أعينهم عن طريق تغذيتها. وفي دراسة حديثة، تبيَّن أن الجزر ليس وحده المفيد للعين، وإنما بدأت تنافسه على هذه السُمعة أطعمة أخرى قد لا يعرفها الكثير من الناس ومنها: سمك التراوت لاحتوائه على نسبة عالية من أحماض الأوميجا 3 التي تحافظ على عضلة العين من عوامل التقدم في العمر، والحليب قليل الدسم الذي يحتوي على نسبة عالية من الفيتامين د، ونبات البروكلي، لأن الفيتامين سي الموجود فيه يحافظ على الخلايا العصبية للعين، والمحار الغني بالزنك الذي وجدت الدراسات أنه يساعد الأشخاص الذين يعانون مراحل متأخرة في تدهور عضلات العين. يوصي الأطباء بإدخال هذه الأطعمة في النظام الغذائي الصحي باستثناء فيتامين (د) الذي يجب أخذه على شكل دواء مكمِّل لسهولة امتصاص الجسم له.

5
البوتكس لمعالجة الاكتئاب!
لم يعد البوتكس المعروف علمياً باسم (بوتولينوم توكسين) يُستخدم فقط في إخفاء التجاعيد، فقد أظهرت دراسة حديثة وجود علاقة وطيدة بين البوتكس ومنع عضلات الوجه من العبوس، الأمر الذي يؤدي بالتالي إلى نجاح فاعلية الأدوية المضادة للاكتئاب، والسبب في ذلك أن حقن الجلد بالبوتكس سيمنع إرسال الإشارات السلبية (العبوس) من الأنسجة العضلية الوجهية إلى الدماغ مما يساعد الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب الحاد والذين قد لا يستجيبون للأدوية المضادة للاكتئاب. وأظهرت الدراسة كذلك أن المجموعة التي أعطيت خمس حقن من البوتكس في المنطقة الواقعة بين الحاجبين قد انخفضت لديهم أعراض الاكتئاب بشكل ملحوظ جداً وبنسبة %47 عما كانت عليه قبل 6 أسابيع! وهذا التحسن استمر لمدة 16 أسبوعاً وهي المدة التي أجريت خلالها هذه الدراسة.

6
وداعاً لآلام الأسنان
قدَّم باحثان وطبيبا أسنان براءة اختراعهما إلى الجهات الأمريكية المختصة للحصول على ترخيص بإنتاج مادة جديدة (تُدعى Keep 32، نسبة إلى عدد الأسنان في الفم) التي من المؤمل أن تقضي على تسوس الأسنان إلى الأبد. وتستطيع هذه المادة الكيميائية القضاء على البكتيريا المسببة للتسوس في أقل من 60 ثانية من خلال إدخالها في صناعة معاجين الأسنان وخيوط تنظيف الأسنان وغسول الفم والعلكة والحلوى كذلك. وإن ثبت نجاح هذه المادة فإنها ستوفر الكثير من الأموال وتقلِّل من زيارات طبيب الأسنان، إضافة للتخلص من آلام حفر الأسنان. وستُطرح هذه المادة السحرية إلى الأسواق خلال 18 شهراً القادمة. ومن خلال هذا الابتكار يسعى الباحثان إلى إيجاد نوع من التعايش السلمي بين البشر والميكروبات التي تعيش مليارات منها بشكل طبيعي في جسم الإنسان بل والاستفادة من وجودها كذلك.

أضف تعليق

التعليقات