بيئة وعلوم

زاد العلوم

  • 45b
  • 44
  • 44b
  • 45a
  • Madagascar-1-2-movie-figurines-Alex-Gloria-Melman-Marty
  • 112267029-617x416
  • Cute-and-Adorable-Baby-Nursery-room-Design-with-Warm-Wooden-Furniture-590x308
  • e_cigarette
  • Facebook and Twitter Logos
  • fotolia_2357741_XS

السيجارة الإلكترونية
بعد أن ظهرت السيجارة الإلكترونية إلى الوجود، كوسيلة لتقليل التدخين أو قطعه، اعتقد الكثيرون وخاصة من المراهقين أنها ستكون الحل للإقلاع عن التدخين، ولكن فريقاً بحثياً قدَّم بحثاً إلى المجلس السنوي للجمعية الأوروبية لحماية الجهاز التنفسي أكد أن السيجارة الإلكترونية لا يقل ضررها عن السيجارة الحقيقية وكلاهما يؤذيان الرئة. فالضوء الذي يصدر منها يسبب ارتفاعاً فورياً في مقاومة مجرى هواء عند تدخينها لمدة 10 دقائق. أعطيت السيجارة الإلكترونية إلى 8 من الأصحاء غير المدخنين و24 مدخناً (11 منهم ذوو رئة صحية و13 مصابون بمرض انسداد الأوعية الدموية المزمن أو الربو) وطُلب منهم التدخين لعشر دقائق. وبعدها، لاحظ العلماء أن الأصحاء بدأوا يواجهون مشكلات صحية لأن التدخين رفع مقاومة مجرى الهواء من متوسط بلغ %182 إلى %206 في حين ارتفع عند المدخنين من %176 إلى %220.

أيها الآباء، احذروا المهد!
من الطبيعي أن يكون المهد أأمن مكان للطفل من كافة أرجاء المنزل، ولكن قد يصبح هذا السرير المسبب رقم واحد في وفيات الأطفال تحت سنة الواحدة. يحذر خبراء الصحة الأمهات من وضع أطفالهم في المهد نائمين على مخدات أعدت للكبار وليس للصغار. فقد أشارت حوادث عدة راح ضحيتها عديد من الأطفال الرضع أن سبب الموت كان الاختناق. إذ أكدت عدة دراسات في هذا المجال أن المخدة قد تكون السبب الرئيس في انسداد المجاري التنفسية للأطفال، خاصة وأنهم قد يتحركون أثناء النوم مما يؤدي إلى اعتراض المخدة لعملية التنفس الاعتيادية لديهم الأمر الذي سيؤدي إلى حرمان الدماغ من الدم وحصول الذبحة القلبية فيما بعد. لهذا ينصح الخبراء في الصحة بعدم وضع المخدات أو الأغطية الكثيرة والثقيلة في سرير الطفل أو الألعاب المصنوعة من القماش لتجنب هكذا حوادث مؤسفة.

مسكنات الألم: هل تسّكنُ الألم حقاً؟
حذّر المعهد الوطني للصحة البريطاني (نايس) من الإفراط في تعاطي مسكنات ألم الرأس كالاسبرين أو بالباراسيتامول، لأنها ستزيد من الألم بدل تسكينه، وأن التخفيف من تعاطي هذه الأدوية سيخفف بالتأكيد آلام الرأس وغيره. واقترح المعهد اللجوء إلى حلول بديلة كالإبر الصينية أو تغيير النظام الغذائي لمرضى الشقيقة (الصداع النصفي) أو ألم الرأس التوتري أو ألم المفاصل. يظن كثير من الناس أن تعاطي المزيد من مسكنات الألم من شأنه تخفيف الألم ولكنهم مخطئون في ذلك تماماً. وأثبتت دراسة أجريت في هذا الموضوع أن أفضل وسيلة لعلاج الألم هو الوخز بالإبر الصينية بل هي الأكثر فاعلية بين العلاجات التقليدية. وفي دراسة أخرى ثبت علمياً أن استخدام مضادات الألم مثل اسيتامينوفين أو آيبابروفين مرة في الأسبوع سيؤدي في النهاية إلى فقدان حاسة السمع وخاصة لدى النساء.

القهوة… وفقدان الوزن
ارتبطت القهوة منذ زمن بعيد بعديد من الأمراض، ومؤخراً ظهرت أخبار طبية جديدة ستنعش قلب محبي القهوة. فقد وجدت دراسة حديثة أن محبي القهوة لا يعانون من أمراضٍ عدة كأمراض القلب أو السرطان بل ولا يعانون حتى من السكري نوع 2 المسبب الرئيس للسمنة المفرطة والذي لا يحتاج المريض فيه إلى الأنسولين. وبينت الدراسة أن شرب القهوة ذات الكافيين أو من دون كافيين من شأنه أن يقلل السمنة ويحسن العملية الأيضية في الجسم واستهلاك الكلوجوز. فشرب 6 أكواب من القهوة يومياً مثلاً سيحرق 100 سعرة حرارية في اليوم إضافة إلى أنها ستسد الشهية الأمر مما سيؤدي حتماً إلى خسارة كبيرة في الوزن. ولكن القهوة سلاح ذو حدين، فاستهلاك كميات كبيرة من القهوة يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم مما سيعرض الأشخاص الذين يعانون مشكلات في القلب إلى الخطر. لذلك ينصح الأطباء بالاعتدال في استهلاكها.

أدوية بأشكال كرتونية!
تواجه شركة ميرك الدوائية الأمريكية انتقادات شديدة من 11 مجموعة لحماية الصحة العامة بسبب ترويجها لأدوية أطفال بأشكال كرتونية أخذت من كارتون مدغشقر كعقار كلارتين المضاد للحساسية ومواد دعائية لاصقة مع الأدوية واصفين دعايتها بالمخادعة والخطرة، الأمر الذي أثار حفيظة الناس لأنه يخلق نوعاً من الإرباك لدى الأطفال الذين لا يفرقون بين قطع الحلوى وحبوب الأدوية خاصة وأنها تتخذ أشكالاً لافتة للنظر وتحاكي شخصياتهم الكرتونية المفضلة، علماً بأن هذا الدواء يباع في الأسواق دون وصفة طبية. والأدهى من ذلك أن هذه الشركة تروج لأدوية الأطفال في علب تحتوي على ملصقات كرتونية وبطاقات سينما ضاربة عرض الحائط القوانين والتعليمات الأمريكية التي تحدد عملية ترويج الأدوية.

الفيسبوك والتويتر أفسدا حياتنا!
أجرت جامعة سالفورد البريطانية قبل عدة أشهر مسحاً صغيراً حول رأي الناس في الإعلام الاجتماعي، وكانت النتائج مغايرة لكل التوقعات، فقد أكد أكثر من 298 شخصاً اشتركوا في الدراسة أن هذين الموقعين قد غيَّرا حياتهم إلى الأسوأ منذ أن أدخلوهما إلى حياتهم بشكل يومي. فقد بين هؤلاء أنهم بدأوا يشعرون بالإحباط خاصة عندما يقارنون إنجازاتهم الحياتية بإنجازات أصدقائهم، بل وبيَّنوا أيضاً أنهم يواجهون مشكلات في النوم والاسترخاء ويزداد توترهم إن عجزوا في الدخول إلى هذين الموقعين! وبينت الدراسة أيضاً أن التكنولوجيا الحديثة تؤدي إلى زيادة حدة التوتر والعزلة خاصة للأشخاص الذين لديهم توترات في حياتهم. وبيّن المشتركون في الدراسة أن هذين الموقعين قد زادا من انعزالهم عن الأهل والأصدقاء الحقيقين لأنهم يقضون فترات زمنية أطول في العالم الافتراضي.

أضف تعليق

التعليقات