بيئة وعلوم

زاد العلوم

  • 50a
  • 50b
  • 51a

كيف ترتاح..؟!
لا يكفي المرء أن يتوقف عن العمل كي يشعر بالراحة. فهناك خطوات يمكنها بالرغم من بساطتها أن تؤمن للإنسان التعِب شعوراً أكبر بالراحة، وينصح الأخصائيون بما يأتي:

1 – أوجد لنفسك مكاناً هادئاً، واجلس.
2 – 
افتح ياقة القميص أو الثوب حتى ولو لم تكن منزعجاً مباشرة منها. وأيضاً حل شريط الحذاء والساعة، فسوف تشعر بأنك أقل انحباساً في ملابسك.
3 – 
خفف وزنك عن نفسك، ففتش عن نقاط إسناد لرأسك، رقبتك، ساعديك ورجليك.. وإذا توافرت وسادة صغيرة ضعها خلف أسفل ظهرك.
4 – تنفس بعمق.
5 – 
اغمض عينيك. البعض ينصحك هنا بألا تفكر في شيء. ولكنه أمر صعب على الكثيرين. ولذا يمكنك أن تعود بذاكرتك إلى أكثر الأماكن ارتياحاً سبق لك وكنت فيها من قبل. تذكر الأصوات والروائح الطيبة والمناظر الجميلة.
6 – 
جرّب هذا التمرين لمدة 15 دقيقة يومياً. وهنا يقول الأخصائيون إن الآثار الإيجابية لهذا التمرين لن تقتصر على الشعور بالراحة الجسدية، بل تصل أيضاً إلى حد منع الهرمونات المحركة للكآبة من الانتشار في الدم والوصول إلى الدماغ.

ما هو الوقت اللازم لهضم الطعام؟
المواد السكرية البسيطة مثل الجولوكوز يتم هضمها على الفور. فهي تتألف من جزيئيات بسيطة تدخل الدورة الدموية خلال دقائق. ويمكن لهذه الجزيئيات أن تصل إلى الأطراف بينما نكون لا نزال نمضغ لقمة أخرى من المأكول نفسه. أما معظم الأطعمة الأخرى فتحتاج إلى معالجة ليكتمل هضمها وتصل خواصها الغذائية عبر الدم إلى الخلايا.

تبدأ هذه المعالجة في الفم حيث يتم تقطيعها ليسهل بلعها. ومنذ هذه اللحظة يتم إفراز أنزيمات تتولى تفكيك الكثير من محتويات الطعام. ومن الفم ينتقل الطعام المقطّع إلىالمعدة حيث يبقى لمدة ساعتين. المعدة هي المكان الذي تتفكك فيه معظم الأطعمة بواسطة عملية طحن تقوم بها العضلات، وكيميائياً بواسطة الأنزيمات والحوامض والعصارات الهضمية. ومن هناك ينتقل هذا العصير إلى الأمعاء الدقيقة التي تمتصه وتنقله إلى الدورة الدموية. أما المواد التي لا تتفكك مثل الألياف فإنها تصل إلى الأمعاء الغليظة بعد 6 ساعات. وتبقى هذه في الجهاز الهضمي حوالي 30 ساعة قبل خروجها من الجسم. البروتين يحتاج من 4 إلى 6 ساعات كي يتفكك ويصل إلى الدم، أما المواد الدهنية فإنها تحتاج إلى 6 ساعات على الأقل… وتتوقف عملية الهضم على عوامل عدة أخرى مثل المضغ، وصحة الأسنان، وعمر الإنسان، وصحته وحجم جسمه.

محرك التفجير بعد محرك الاشتعال..

تعمل المختبرات في الجامعات وصناعة الطيران حالياً على تطوير شكل جديد من المحركات صار يعرف باسم محرك التفجير النابض ، والذي يبدو أنه سيكون الصيحة الجديدة في عالم محركات الدفع النفّاث. يحدث الدفع في محرك التفجير النابض من خلال استخدام سلسلة من انفجارات محسوبة لخليط من الوقود والهواء تحصل في أنابيب تشبه كثيراً أنابيب عوادم السيارة. فعندما تُضخ شحنة من مزيج من الهواء والوقود في الأنبوب، يُبَخ مقدار ضئيل من وقود شديد التفجّر مثل الهيدروجين مع مؤكسد مثل الأكسجين في غرفة تقع عند الطرف المقفل من الأنبوب. وعندما يفجّر المزيج بشحنة كهربائية، يندفع إلى مسالك مرسومة بعناية ليحدث هياجاً قوياً في المزيج المشتعل، وتنشأ الطاقة من موجة التفجّر. ويعتقد المطورّون أن محرك التفجير النابض سيصبح أجدى وسائل الدفع في الطيران النفاث الأسرع من الصوت من حيث موازنة التكلفة بالأداء. وحالما يحلّون بعض المشكلات الكبرى، ومنها الجهد الحراري والارتجاج والصوت شديد القوة، سيكون في إمكانهم أن يقدموا محركاً يفوق أداء الوقود فيه أفضل أداء في المحركات التوربينية النفاثة. ويأمل هؤلاء في التوصّل لاحقاً إلى تسيير طائرات بسرعة تبلغ أربعة أضعاف سرعة الصوت..!!

إما الجوَّال أو النظارة!
على الرغم من أن الاتجاه المطمئن حول التأثيرات المحتملة للهواتف النقّالة في صحة مستخدميها بدأ يرجح على التحذيرات المبالغة في تقدير المخاطر، فإن الجدل لا يزال قائماً.

آخر التحذيرات توجّهت إلى مستخدمي النظارات الطبية أو الشمسية. والعلّة في ذلك كما يقول بعض الباحثين أن النظارات يحيط بها إطار من المعدن يعمل كمنظومة هوائية مع هوائي الهاتف الجوال. وتصدر عن هذه المنظومة مجالات كهرومغناطيسية لها تأثير مباشر على شبكة العين التي تمتصها، مما يؤثر سلباً عليها ويورث متاعب مختلفة للبصر.
والحل؟ أن نختار بين النظارة والجوَّال.. أو على الأقل أن ننزع النظارة عند استخدام الجوّال، إذا كان لا غنى عن الاثنين.

المقالات العلمية المرفوضة!!
تتمتع المقالات والأبحاث التي تنشرها المجلات العلمية المتخصصة بمستوى رفيع من الصدقية والدقة. ولكن ماذا عن تلك المقالات التي ترفض هذه المجلات نشرها؟ هل هي ساقطة أو غير علمية؟
العالم الأمريكي بول لوثوربور الذي حاز على جائزة نوبل للطب للعام 2003م يقول: يمكنكم كتابة تاريخ العلم خلال الخمسين سنة الماضية من خلال الأبحاث والمقالات التي رُفضت من قبل مجلتي Science و Nature . والمعروف أن هاتين المجلتين هما الأكثر انتشاراً في الأوساط العلمية منذ بداية القرن الماضي. وكان البحث الذي أجراه لوثوربور حول التصوير بواسطة الطنين المغناطيسي سنة 1973م قد رفض من قبل مجلة Nature ولم ينشر. غير أن عمله بمشاركة البريطاني بيتر مانسفيلد على اختراع هذا الجهاز أمّن له الفوز بجائزة نوبل.

أضف تعليق

التعليقات