رسالة المحرر

رسالة المحرر

1
لم يغب النفط كمصدر رئيس للطاقة عن الأضواء منذ زمن، لكنه اليوم يعود بقوة ليحتل الصدارة، خاصة مع الارتفاع الأخير في أسعاره. وتخزين النفط كسياسة استراتيجية بند رئيس في النقاشات الدائرة. الدكتور ماجد المنيف يبحث هذا الموضوع انطلاقاً من دور وكالة الطاقة الدولية.

كيف انتقل الإنسان من الدكان إلى اقتصاد الشبكات.. في هذا العدد تناقش القافلة تطور عمليات الشراء والبيع عبر شاشة الكمبيوتر، فيما بات يعرف حول العالم بالتجارة الإلكترونية.

2
مع بداية الموسم الدراسي تعود أسئلة التحصيل العلمي إلى حياتنا اليومية ومنها الضعف الدراسي كمصدر لقلق الآباء والأمهات والمعلمين على السواء. في مناخ القضايا ثلاثة مختصين يعرضون أوجهاً للضعف الدراسي: يركز أحدها على عوامل الضعف، في حين يتناول الثاني المعلم الخصوصي، ويتناول آخرها مشكلة خاصة تعرف بالقُرَاء والتي لم يلتفت إليها الطب كمعضلة إلا منذ أمد قريب!.

3
يعتبر البعض “السياحة البيئية” تعارض في الألفاظ.. فكم اتهمت السياحة بأنها مسيئة للبيئة. اليوم تقوم مساعٍ جديدة للموائمة بين الاثنين بتحويل حب الناس للسياحة إلى مصدر حفاظ على البيئة والحياة الفطرية.. في كل مكان وفي المملكة أيضاً..
السباق بين وكالتي الفضاء الأمريكية “ناسا” والأوربية “إيسا” في البحث عما في كوكب المرّيخ يجدد الأسئلة المتواصلة حول هذا الكوكب الغامض منذ فجر التاريخ. ومن المدهش أن نعرف أن العلماء يخططون لإنزال إنسان على سطحه عام 2011م.. ولكن ما الذي يدعو إلى هذه المغامرة ما دامت الاكتشافات قد قطعت الشك باليقين في مسألة انعدام الحياة على هذا الكوكب..؟؟

الملف المصور
يوم بعد يوم يحتل التصوير الفوتوغرافي مساحة أكبر في اهتمامات الشباب السعودي الفنية. وتقدم القافلة في الملف المصور هذا العدد اسماً آخر من المنطقة الشرقية هو علي عبدالجبّار السميّن.

4
هل نقتل التلفزيون أم نطرده أم نكتفي بإيقافه على ذمة التحقيق؟ التلفزيون متهماً هو موضوع باب الحياة اليومية، الذي يناقش واقع التلفزيون وآثاره على حياة الفرد والعائلة، ويلتفت كذلك لتلفزيون الواقع.

5
ما إن يودّع أديب أو مفكر أو مثقف الحياة حتى يتساءل الناس: ما هو مصير مكتبته.. ثروته الثقافية؟ إنه تساؤل محير، كثيراً ما شغل بال هؤلاء المثقفين أنفسهم في حياتهم. القافلة تستوضح أمثلة عن مصير مكتبات خاصة وتوثق بعض ما منيت به بعض هذه المكتبات!

6
ميكي، سوبرمان، بطوط، لائحة طويلة من الأسماء التي كانت تصل إلى الأولاد كمجلات دورية يفرحون بشرائها وقراءتها مرات ومرات. عالم القصص المصورة، أو “الكارتون” كما يسميه الكثيرون منّا، كان فتحاً كبيراً في دنيا الوسائل الثقافية الفنية، انتقل إلى الشاشات المتحركة فازداد اتساعاً في مساحته ودوره. يستعرض ملف هذا العدد تاريخه المتشعب الطويل.. مقارناً بين فوائد الضحك البريء ومخاطر العنف غير المبرر.

أضف تعليق

التعليقات