مجلة ثقافية منوعة تصدر كل شهرين
2024

من المختبر

ما هو سبب الخُدَع البصرية؟


فريق التحرير

تُعدُّ الخدع البصرية من أكثر الظواهر إثارة للفضول في العالم، فهي تخدع الإدراك البشريّ. وقد بحثت دراسة بريطانية جديدة نشرتها مجلة “اليقظة العلمية” (Science Alert)، في يوليو 2023م، فيما إذا كانت الأوهام البصرية تحدث بسبب تعقيدات في العين أو في وظيفة الدماغ.

وقد وجد العلماء أن بعض الأوهام المتعلّقة باللون والشكل والتباين، تحدث بسبب قيود في معالجة الخلايا العصبية البصرية، مما يؤدي إلى ضغط الإشارات من العين. وهذا مشابه لكيفية عمل ضغط الصور الرقمية. فمثلًا، عندما تُضغَط صور رقمية مفصلة جدًا، مثلما تُضغَط تلك المناظر الطبيعية، يكاد يكون الأثر على التفاصيل المضغوطة غير ملحوظ.

ولكن عند فعل الشيء نفسه بالصور الأبسط مثل الرسوم التوضيحية، تصبح آثار الضغط أوضح، خاصة على الخطوط المرسومة وحواف الأشكال والرسوم البسيطة. ويحدث تأثير مماثل في القشرة البصرية (visual cortex)؛ لأن قدرة المعالجة للخلايا العصبية البصرية ليست كافية لمعالجة الكمية الخام من البيانات الواردة من الأعصاب البصرية.

سابقًا، كان يُعتقد أن حركة العينين، أو وظائف الدماغ العليا، مثل معرفتنا المسبقة بالرسوم والأشكال، لها علاقة بالخدع البصرية. وهذا البحث الجديد يدعو إلى إعادة النظر في شأن النظريات السابقة.


مقالات ذات صلة

تُعتبر “المُركَّبات الباقية إلى الأبد” من أخطر المشكلات الصحية المعاصرة، الناتجة عن مبيدات الآفات الزراعية. بينما يفتح الذكاء الاصطناعي آفاقًا جديدة لمواجهة هذه المخاطر..

أحدثت تقنيات تحرير الجينات، مثل “كريسبر كاس 9″، ثورة في علم الأحياء والطب، حيث فتحت آفاقًا لعلاج الأمراض المستعصية بكفاءة وبتكلفة منخفضة. لكن هذا التقدم يثير تحديات أخلاقية، خاصة فيما يتعلق بتحرير “خلايا الخط الجنسي” وتأثيراتها الاجتماعية. لذا، من الضروري الموازنة بين الطموحات العلمية والاعتبارات الأخلاقية لضمان مستقبل مسؤول للبشرية.

اكتشاف الإلكترونات في القرن العشرين أحدث ثورة في فهمنا، مما أدى إلى تطوير تقنيات مسرِّعات الجسيمات وكشف أسرار مذهلة عن عالم الذرة والمادة.


0 تعليقات على “ما هو سبب الخُدَع البصرية؟”


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *