مجلة ثقافية منوعة تصدر كل شهرين
سبتمبر – أكتوبر | 2021

مع القراء


مع ترحيبنا بما يردنا من القُرّاء والكُتَّاب الأعزّاء من إسهامات، يهمنا أن نوضِّح رفعاً للعتب، أنَّ من شروط النشر في “القافلة” أن تكون مادة أي موضوع أصلية بالكامل، أي إنها مادة تخصّ مرسلها، ولم يسبق نشرها لا كلياً ولا جزئياً في أية نشرة ورقية أو إلكترونية.

ومما حمله البريد إلينا، رسالة صديق المجلة القارئ راكان المصعبي، أشاد من خلالها بموضوعات المجلة وتنوّعها. كما أرسلت القارئة نورة المطيري، من الكويت، مقالة تناولت فيها فكرة السفر والسياحة في زمن أزمة كورونا، الذي أصبح يختلف كثيراً عما قبله، واستندت فيما كتبت على تقرير منظمة السياحة الدولية التي رصدت من خلاله انخفاض نسبة السياح الدوليين خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2021م، لتصل إلى %40 مقارنة مع مستويات عام 2020م.

وتعقيباً على ملف العدد، الذي قدَّمته الروائية والكاتبة شهد الراوي حول “الدواء”، ونشر في العدد الرابع لعام 2021م (يوليو / أغسطس)، كتبت إيمان الشيخ، من البحرين، تؤكد على أن هذا الملف جعلها تتعرَّف على الجانب الإبداعي والفني فيما يخص الأدوية، التي صارت جزءاً مهماً في حياة الإنسان، وقالت إن الأقدمين كانوا يعتمدون على “الحوّاجين” في وصف المرض وتناول المسكِّنات العشبية التي يصنِّعها العطّارون، ولكن التقدُّم العلمي جعل من هذه الصناعة أكثر جدوى وموثوقية وقوة، على الرغم من وجود الشركات التجارية التي تحاول التكسّب على حساب صحة الناس.

من جهة أخرى، أثنى كلٌّ من سعيد المدلوح، وفارس العلواني، من السعودية، على مقالة الكاتب مجدي الطيب عن الفِلم السعودي (مدينة الملاهي)، وقال العلواني إن المجلة أصبحت تستقطب نُقاداً وكتّاب سينما متخصصين لتناول موضوعات الأفلام السعودية، التي أصبحت اليوم محل اهتمام الجميع، وقال المدلوح إن مثل هذه المقالات والدراسات تقدِّم خدمة لصنَّاع الأفلام، وللمتابعين أيضاً.

القارئ أحمد عطية الله، بعث برسالة يقول فيها إنه متابع للمقالات العلمية التي تنشرها المجلة، مشيراً إلى أن مقالة الكاتب طارق شتيلا عن خيوط العنكبوت كانت مميَّزة، حيث جمعت المقالة عدداً من الأبحاث العلمية المنشورة في المجلات العالمية، وقدَّمتها في رؤية مهنية مُبسَّطة للقارئ العادي، بينما كتب خليفه الذوادي من البحرين معلقاً على ما كتبه الدكتور فهيد محمد السبيعي عن البوليمير، وعن التطوُّر العلمي الذي صاحب علم الجزيئات الكبيرة الموجودة في عصارة بعض النباتات، وأكد ضرورة الاستمرار في نشر المواد العلمية الحديثة، التي قال إنها “تفيد القارئ، وتقدِّم خدمة تكاد تكون مفقودة في المجلات العربية”.

أما من المغرب العربي، فقد وصلتنا رسالة من المتابعة للمجلة لطيفة بن سعيد، تؤكد من خلالها على أن اهتمام المجلة بمنطقة المغرب العربي جعلها متاحة في الوسط الثقافي ومحبي الثقافة هناك، وكتبت في رسالتها “القافلة من المجلات القليلة التي تهتم بالمنجز البصري، وتسلِّط الضوء على كثير من الفنَّانين العرب، ومن بينهم الفنَّان الجزائري المعروف رشيد طالبي، الذي حاوره خالد ابن صالح ونُشر الحوار في العدد الرابع لعام 2021م”.


مقالات ذات صلة

رأت ما نشره الكاتب أحمد السعداوي في مجلة القافلة، في العدد الماضي (العدد 700)، تحت عنوان “الرواية.. فن التواضع”، إذ استعرض رأي “جون برين” بخصوص كتابة الرواية الأولى التي أشار إلى أنها تبدو أشبه بالتنويعات على السيرة الذاتية.

ذا أردت أن تقرأ بفاعلية، فاقرأ كتبًا مُعمّرة، أي تلك الكتب القديمة المُتخمة بالدروس الحياتية طويلة المدى؛ كتبًا قديمة ذات قيمة عالية، مليئة بـ “الزبدة” والطاقة الكامنة للمعلومة، ذلك لأنها استمرت طوال السنين وقودًا لتقدم البشرية.

يقول أبو العلاء المعري في واحدة من قراءاته لمستقبل الطفولة: لا تَزدَرُنَّ صِغــارًا في ملاعبِـهِم فجائزٌ أَن يُرَوا ساداتِ أَقوامِ وأَكرِمـوا الطِّفلَ عن نُكـرٍ يُقـالُ لهُ فـإِن يَعِـشْ يُدعَ كَهـلًا بعـدَ أَعــوامِ المعري وهو الذي لم يُنجبْ أطفالًا؛ لأنَّه امتنع عن الزواج طوال عمره، يؤكد من خلال خبرة معرفية أهمية التربية في البناء النفسي للأطفال، […]


0 تعليقات على “مع القراء”


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *