مجلة ثقافية منوعة تصدر كل شهرين
مايو – يونيو | 2019

مع القراء


بداية، لا بدّ لنا من أن نتوجه بالشكر الجزيل إلى كل القرّاء الذين كتبوا إلينا مهنئين بحلول شهر رمضان المبارك، ونحن بدورنا نتمنى لهم صوماً مباركاً وإفطاراً سعيداً أعاده الله على الجميع بالخير واليُمن والبركة.
وقبل الإشارة في هذا المجال الضيق إلى بعض ما وردنا من رسائل، نود أن نلفت انتباه القرّاء الذين يكاتبوننا عبر البريد الإلكتروني، أو يعقبون على المواد المنشورة في المجلة عبر موقعها الإلكتروني، أن يذكروا أسماءهم كاملة، وألَّا يعتمدوا على الاسم كما هو وارد بالإنجليزية في العنوان الإلكتروني، خاصة بالنسبة للذين يطلبون اشتراكات في القافلة، أو يسألون عن بعض الأعداد التي لم تصلهم. ففي بريد الشهرين الماضيين، كما كان الحال في السابق، رسائل عديدة تفتقر إلى الأسماء والعناوين الواضحة توقعنا في حيرة في الاستجابة لها.

ومن مملكة البحرين كتب جاسم حمدان معلّقاً على موضوع “دفاعاً عن وقت الفراغ” المنشور في عدد يناير/فبراير 2019: “نحنُ بشرٌ نحتاج للفراغ كضرورة دافعة للإنتاج والإبداع والتأمّل. فالعمل لساعات طويلة دون فراغ يَصلُح أن يكون للأجهزة، لا لنا نحن البشر. راجياً أن تُعمم المقالة على مسؤولي قطاعات العمل”. فشكراً يا أخ جاسم على هذا التفاعل.

وأثنى وليد الحاج مبارك على موضوع “رحلة إلى القطب الشمالي” المنشور في العدد السابق، قائلاً “إن مثل هذه الموضوعات تؤكد أن أدب الرحلاتلا يزال فناً ممكناً رغم شيوع السفر”.

وعقّب كاظم السلّوم على موضوع “أطوار السينما السعودية الحديثة”، وقال “هذه الكتابة واعية وداعمة، وتحتاجها السينما السعودية الناشئة، وهي كتابة لا تُجامل، وإنما تعطي إشارات إلى بعض ما يجب أن يكون عليه الفلم السينمائي”.

ومن الرياض كتب فارس الفرزان يقول إنه حضر جلسة النقاش التي عقدتها القافلة حول تدريس الفلسفة، ويرغب في اقتناء نسخة من العدد، فمن أين يمكنه أن يشتريها؟ فيا أخ فارس القافلة لا تُباع، بل تقدِّمها أرامكو السعودية مجاناً للمهتمين بقراءتها. ويمكنك الاشتراك بها، أو تنزيل العدد الذي تريده عبر موقعها الإلكتروني Qafilah.com

وكتب إسماعيل مبخوتي من الجزائر رسالة يثني فيها على القافلة: “لدي اقتراح بسيط، وهو أن يتم التعريف بمدينة من المدن العربية في كل عدد من القافلة، حتى يتعرَّف القارئ على مدننا الجميلة وما أكثرها” وختم رسالته بالقول: “بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية أتمنى لكم مزيداً من التألق في خدمة لغة الضاد”. ومع شكرنا لك يا أخ اسماعيل، سنحيل اقتراحك على فريق التحرير لاتخاذ قرار بشأنه.


مقالات ذات صلة

رأت ما نشره الكاتب أحمد السعداوي في مجلة القافلة، في العدد الماضي (العدد 700)، تحت عنوان “الرواية.. فن التواضع”، إذ استعرض رأي “جون برين” بخصوص كتابة الرواية الأولى التي أشار إلى أنها تبدو أشبه بالتنويعات على السيرة الذاتية.

ذا أردت أن تقرأ بفاعلية، فاقرأ كتبًا مُعمّرة، أي تلك الكتب القديمة المُتخمة بالدروس الحياتية طويلة المدى؛ كتبًا قديمة ذات قيمة عالية، مليئة بـ “الزبدة” والطاقة الكامنة للمعلومة، ذلك لأنها استمرت طوال السنين وقودًا لتقدم البشرية.

يقول أبو العلاء المعري في واحدة من قراءاته لمستقبل الطفولة: لا تَزدَرُنَّ صِغــارًا في ملاعبِـهِم فجائزٌ أَن يُرَوا ساداتِ أَقوامِ وأَكرِمـوا الطِّفلَ عن نُكـرٍ يُقـالُ لهُ فـإِن يَعِـشْ يُدعَ كَهـلًا بعـدَ أَعــوامِ المعري وهو الذي لم يُنجبْ أطفالًا؛ لأنَّه امتنع عن الزواج طوال عمره، يؤكد من خلال خبرة معرفية أهمية التربية في البناء النفسي للأطفال، […]


0 تعليقات على “مع القراء”


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *