ولأنني لا أقبضُ على المعنى عندما يتعلق الأمر بالحياة الاجتماعية ؛ أبحث عن بقعة بعيدة عن الأضواء، مليئة بالظلال والعزلة، تسعني كما أسعها، وتنقلني إلى حيث أريد وأشتهي، وتحملني مثقلاً بما لا أبوح بهِ إلا إليها.
إنَّها تشبهني حتى آخر قطرة دم، وأشبهها حتى آخر كلمة، ولكنها تفصحُ عن الذي لا أفصح عنه، وأظهر منها الذي تحاول ستره بمجازاتها.
لا أكادُ أعبر طريقاً أو أقف أمامَ سورٍ ما؛ إلا وكانت بستاناً راقصاً أو لوحةً مختلفةً تخرجُ عن المألوف، وتفتح صفحة الفكرة المغلقة، وتطارد ذلك العالم الخياليّ الذي يتجاوز الواقع ويشكّل ألواناً جديدةً من الأمل واليأس، والوضوح والغموض، والبوحِ والصمت.
أجدها في تفاصيل التفاصيل، وفي بداية الأشياء ونهايتها؛ ولكنها لا تحبُّ الظهور إلا مع التمام والاكتمال.
إنها لا تعترف بالوقت، ولا تتبعُ أثره؛ لأنها لا تقبلُ القسمة إلا على الجميع.
إلى المرأة التي يسعى إليها الكثيرون، ولا ينالها إلا من يوافقُ ذوقها.
محمد شاكر نجمي
مواليد مدينة جازان 1997م.
يدرس الهندسة الكيميائية في جامعة جازان.
حاصل على المركز الأول في الأولمبياد الثقافي للجامعات على مستوى المملكة فرع الشعر الفصيح 2019م.
حاصل على المركز الخامس في مسابقة “وطننا أمانة” للشعراء الشباب التي نظمها النادي الأدبي بالرياض برعاية أمير منطقة الرياض عام 2014م.
نشرت له بعض القصائد في الصحف والمجلات.
شارك في عديد من الأمسيات.
ماشاء الله لاقوة إلا بالله ..
من تفوق لتفوق ومن إبداع لإبداع أستاذ محمد
كل الأماني لك بالتوفيق ..