مجلة ثقافية منوعة تصدر كل شهرين

محاربة الأمية


عبد الله بن عبد العزيز الثميري، كبير المدرسين في صفوف مكافحة الأمية بمنطقة الظهران، وهو الواقف إلى اليمين في مؤخرة الصورة، يتداول في بعض شؤون التدريس، مع أحمد بكر، أحد الخمسة والعشرين مُدرسًا الذين يتولون هذه المسؤولية في منطقة الظهران.


محاربة الأمية برنامج حكومي أعدته الحكومة لمحاربة الجهل والقضاء على الأمية وتنوير عامة الشعب، ويُشرف على هذا البرنامج الشيخ عبد العزيز التركي الوكيل المساعد لمديرية المعارف في مقاطعة الأحساء، ورجال من مديرية المعارف يقيمون في مدينتي الهفوف والدمام. والمراكز الرئيسية لهذا البرنامج في هذه المقاطعة هي الظهران ورأس تنورة وبقيق، وفي كل من هذه المراكز صفوف تُدرس فيها مبادئ القراءة والكتابة والعلوم الدينية. وقد بدأت هذه الحملة بالفعل وانخرط في صفوفها عدد لا بأس به، والأمل أن يستفيد من البرنامج كل من ينخرط في سلكه.

إن الطريقة التي تُحارَب بها الأمية والبرنامج المرسوم لهذه الغاية يبشران بحسن النتيجة والوصول إلى الهدف المنشود. ونحن إذ نزف هذه البشرى السعيدة في مطلع هذا العام المبارك لنرجو أن يجعله الله عام علم ومعرفة على البلاد السعودية.


مقالات ذات صلة

قبل عشرين عامًا، وقبل أن أبدأ مشاركاتي في مجلة القافلة، كنت قارئًا شغوفًا بها. لا أتذكر، على وجه التحديد، بداية علاقتي بالمجلة، وهذا في حدِّ ذاته دليل على عراقتها وتغلغلها في الوعي الجمعي لجيلٍ بأكمله.

حول العادات الرمضانية، وفرص تجمع العائلة، وتباين الآراء حول الاجتماع على مشاهدة التلفاز خلال هذا الموسم، توجهنا إلى عدد من قرَّاء “القافلة” حول تفضيلاتهم.

الارتباط بين كلمتي “صحافة” و “مصداقية” هو ارتباط أزلي وقديم بقِدم الصحافة نفسها، ويمكن القول إنه لا توجد كلمة أكثر ترددًا والتصاقًا بكلمة “صحافة” من هذه الكلمة، وذلك لدرجة نوشك معها أن نقول إنه لا صحافة حقيقية من دون مصداقية. ولو قُدِّر لأي وسيلة إعلام أن تختار لنفسها صفةً وسِمةً تُعْرَف بها، لما اختارت غير صفة المصداقية. 


0 تعليقات على “محاربة الأمية”


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *