مجلة ثقافية منوعة تصدر كل شهرين
يوليو - أغسطس 2023

كتب عربية ومترجمة


ذكاء اصطناعي متوافق مع البشر حتى لا تفرض الآلات سيطرتها على العالم


تأليف: ستيوارت راسل
ترجمة: مصطفى محمد فؤاد، وأسامة عبدالعليم
الناشر: 2022م، مؤسسة هنداوي

في هذا الكتاب الرائد، يقدِّم الباحثُ المعروف في مجال الذكاء الاصطناعي “ستيوارت راسل” محاولة مُبسَّطة للإحاطة بمفهوم أبعاد وحدود الذكاء الاصطناعي بوصفه الاصطلاحي المخيف الذي وصل مؤخرًا، في مخيلة العامة، إلى مرحلة خطيرة لا تهدِّد الوظائف والعلاقات الإنسانية فحسب، بل تهدِّد الحضارة البشرية نفسها. لكنه يذهب بعناية إلى تفكيك عقد الخوف من طفرة الذكاء الاصطناعي، وصولًا إلى إمكانات البشر في تجنب السيناريوهات المخيفة لمآلات ثروته الواسعة، شريطة إعادة التفكير في مجال الذكاء الاصطناعي بالكامل. وعبر بحثه الدقيق، يُبسِّط المؤلف السياقات التي تعيد تقديم الصورة المعرفية لمحاولاتنا فهم ماهيَّة الذكاء الاصطناعي، ومساعينا لمضاهاته في الماضي والحاضر والمستقبل، خصوصًا بعد أن تطوَّر الذكاء الاصطناعي بسرعة، ليصير مظهرًا سائدًا في حاضرنا، وسيكون التقنية المهيمنة في مستقبلنا. لذا يشدِّد المؤلف “راسل” على ضرورة التخطيط لاحتمالية أن تتخطى الآلات مقدرة البشر العقلية على اتخاذ القرارات في العالم الواقعي. وتبعًا لذلك، فقد بدأ المؤلف كتابه باستكشاف فكرة الذكاء الاصطناعي في البشر والآلات، مستعرضًا التطورات التي مرَّ بها قبل الوصول إلى الذكاء الاصطناعي الخارق، والطرق التي يسيء بها البشر استخدامه الآن، بداية من الأسلحة الفتَّاكة ذاتية التشغيل، ونهاية بالفيروسات، مؤكدًا خطورة الموقف. فإن حدثَت التطورات المتوقعة وظهر الذكاء الاصطناعي الخارق، فإننا بذلك نكون قد أوجدنا كيانات أقوى بكثير منا نحن البشر. ويحاول الباحث في الكتاب، الذي ينقسم إلى ثلاثة أجزاء، أن يستطلع مفهوم الذكاء في البشر وفي الآلات عبر الجزء الأول، وفق وسائل مُبسَّطة مفهومة للقارئ العادي والمتخصِّص، حيث حرص على أن يذيل كتابه بأربعة ملاحق يشرح كل واحد منها بعض المفاهيم الأساسية التي ترتكز إليها نظم الذكاء الاصطناعي الحالية. وفي الجزء الثاني من الكتاب، الذي يتكوَّن من 862 صفحة، ناقش المؤلف في ثلاثة فصول المشكلات التي نجمت عن غرس الذكاء في الآلات، باحثًا في “معضلة التحكم”، والكيفيات الدقيقة التي تُبقي الإنسان متحكمًا بالآلات. وعبر أربعة فصول، قدَّم المؤلف في الجزء الثالث من الكتاب بعض الطرق الجديدة التي تنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه من صُنع الإنسان، ما يتوجب على الأخير العمل الدقيق لضمان بقاء الآلات في خدمته إلى الأبد، مطيعة لأوامره وملتزمة تحقيق أهدافه، دون أن يكون لها أي أهداف ذاتية، وبما يمكنه من تجنب الصراع المرعب بين البشر والآلات، الذي تصوره أفلام هوليوود وروايات الخيال العلمي. وتكمن أهمية هذا الكتاب أيضًا، في أنه المرجع الأكثر تبيانًا لمحدَّدات الذكاء الصناعي وأسئلته الجوهرية، وفي المكانة العلمية التي يتمتع بها المؤلف “راسل”، بصفتـه أستاذًا في علوم الحاسب الآلي في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وأستاذًا في الهندسة في الجامعة نفسها، وأنه شغل أيضًا منصب نائب رئيس مجلس الذكاء الاصطناعي وعلم الروبوتات التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، كما عمل مستشارًا للأمم المتحدة في مجال الحد من التسلح، وألف بالتعاون مع “بيتر نورفج” المرجع الشهير عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يحمل عنوان “الذكاء الاصطناعي: مقاربة حديثة“.

الطريق إلى السينما الكونية..
سينما لويس بونويل نموذجًا

تأليف: حسن الحجيلي

الناشر: جسور للنشر والتوزيع، الرياض، 2023م

“إنّ عطشي لذلك الشيء الغامض الذي يسمّونه الفنّ لم يعرف الارتواء أو الشبع، وأي تضحية مهما عظُمت تبدو هيِّنة في هذا السبيل”. من هذه المقولة التي تُنسب إلى المخرج السينمائي الروسي الشهير، سيرغي آيزنشتاين (1898م – 1948م)، بدأ المؤلف والكاتب السعودي حسن الحجيلي، خطوات التأسيس الفعلي لمرجعية معرفية في مجال السينما الكونية عبر هذا الكتاب الذي يعدُّه النقاد أول إصدار عربي يسبر أغوار هذا النمط السينمائي، ويعيد صياغة معانيه الحرفية والحركية.

وحسب الكتاب، فإن كلمة فوتوغراف تعني حرفيًا الكتابة بالضوء، وكلمة سينماتوغراف تعني حرفيًا الكتابة بالحركة، وإذا كان المعنى كذلك فإن الكاتب لا يرى أهمية للحركة لولا الجمود والثبات والتوقف، وهذا الإدراك في الثبات والحركة جعل من السينما فنًا كونيًا.

الكتاب الذي جاء في 207 صفحات، وفي ثلاثة فصول مسبوقة بتأصيل التجربة الكتابية في مضمار السينما تحت عنوان متاهة التأليف، ألمح إلى تحوُّلات النظرة إلى أهمية الكتابة النقدية عن السينما، معتبرًا ممارسة النقد أداة تفتح بعض أسرار السينما التي تقود إلى عوالم فسيحة جدًا قد تؤثر سلبًا في الاستمتاع بالمشاهدة، لأن الكتابة الجدية والمتواصلة في نقد الأفلام أشبه بالسباحة في وسط المحيط من دون أمل في الوصول إلى الشاطئ.

وقدَّم الفصل الأول من الكتاب تأصيلًا لمفاهيم مصطلح السينما الكونية، مشيرًا إلى أن الاختلاف بين البشر هو جوهر الإنسانية وسر الوجود. ولا بدّ من أن تأتي مع الاختلاف نقطة مشتركة للتوافق بين البشر كافة، وبذلك تصير الاختلافات طريقة للتعارف والاتصال. كما يقدِّم الفصل وصفًا دقيقًا للفرق بين السينما العالمية التي تعتمد على فهم متطلبات السوق، وبين السينما الكونية التي تعتمد على المعاني باعتبارها القيمة الكلية للمضمون.

 وينطلق الفصل الثاني من هذا الكتاب من المقولة الشهيرة للمخرج الإسباني لويس بونويل، أبرز مخرجي السينما الكونية، الذي يقول فيها: “الغموض هو العنصر الجوهري في كل عمل فني”، لينتقل من خلال هذه المقولة إلى قراءة عميقة لتجربة هذا المخرج المشهور بسرياليته وبحضور الأحلام في أفلامه.

وفتح الفصل الثالث من الكتاب مظلة اللغة على رثاء المخرج الفرنسي “جان لوك غودار”، الذي يُعدُّ أحد صُنَّاع الأفلام المخضرمين، الذين عايشوا أجيالًا سينمائية مختلفة، فكان رحيله بمثابة طي حالة سينمائية كونية، ونهاية لأهم مرحلة سينمائية على الإطلاق.

واحتضن الكتاب بين دفتيه طرحًا رصينًا وأصيلًا وشيقًا تضمَّن ترجمة حقيقية لمقولة المخرج الروسي أندريه تاركوفسكي: “السينما ليست صناعة، وليست فنًا، إنها أكبر من ذلك، هي طريقة جديدة للنظر إلى العالم”، كما تطرَّق الكتاب إلى أقوال مؤسسي فن الإخراج السينمائي، أمثال أيزنشتاين، وأوسون ويلز، وروبرت بريسون، ولويس بونويل، وتاركوفسكي، والفنان التشكيلي العالمي بيكاسو.

يشار إلى أن هذا الكتاب جاء ضمن أحدث إصدارات الدورة التاسعة لمهرجان أفلام السعوديـة، التي أُقيمت مطلع مايو 2023م، وهو المهرجان الذي انطلق في 2008م ليمثل تحولًا محوريًا باتجاه تبني دعم الكتابة المتخصصة في المجال السينمائي، خصوصًا بعد أن وضع برنامجًا منتظمًا لإنتاج الكتب، بشراكة إستراتيجية مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبدعم من هيئة الأفلام بوزارة الثقافة.

من بين أوراقي.. 50 عامًا من الإعلام والدبلوماسية

تأليف: عيسى خليل صبّاغ

الناشر: دار الفينيق للنشر والتوزيع، الأردن، 2023م

من أولى صفحات كتاب مذكراته الموسومة بـ “من بين أوراقي.. 50 عامًا من الإعلام والدبلوماسية”، تتجلَّى استثنائية زمن عيسى خليل صَبّاغ (1917م2000-م)، المقرون بتتابع التحوُّلات السياسية والدبلوماسية في المنطقة العربية والشرق أوسطية. والصَبّاغ إعلامي ودبلوماسي فلسطيني، ولد في طول كرم، وهو أحد أهم رُوَّاد العمل الإذاعي في إذاعتي: بي بي سي البريطانية اللندنية، وصوت أمريكا، والدبلوماسي الأمريكي العربي الحصيف، والمترجم الفوري داخل البيت الأبيض.

تكمن أهمية هذا الكتاب في إطاره الزمني (1950م ـ 1990م)، الذي يمثِّل الفترة التي شهدت خلالها المنطقة، وخاصة المملكة العربية السعودية، تحوُّلات سريعة في عهد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، ومن بعده عهود أبنائه من الملوك والأمراء الذين بنوا مشهد التطور التراكمي المهيب، الذي كان المؤلف شاهدًا على مجرياته.

وخلال هذا الزمن الصاخب كان المؤلف قريبًا جدًا من صُنَّاع تلك الأحداث والتحوُّلات شرقًا وغربًا. وبحكم عمله الدبلوماسي في السفارة الأمريكية في المملكة ثم في الكويت طاف الصَبّاغ البلدان العربية برفقة رجالات أمريكا وبعثاتها الدبلوماسية ومشاهير ساستها، مثل جونسون وهنري كسنجر ونيكسون وجيمي كارتر، كما عمل مستشارًا إعلاميًا ودبلوماسيًا لعدد كبير من زعماء أمريكا وقادتها في معالجتهم للقضايا العربية وفي صدارتها القضية الفلسطينية.

وبحكم عمله الثقافي في البيت الأبيض، فقد ترجم الصَبّاغ أهم الجلسات واللقاءات بين عدد من ملوك العرب ورؤسائهم، ومن يتحدثون إليهم من رؤساء أمريكا، من جون كيندي إلى ليندون جونسون، وريتشارد نيكسون، وجيرالد فورد، وجيمي كارتر، وكبار الوزراء لديهم.

وتبعًا لذلك فقد تضمَّن كتاب مذكرات الصبّاغ في أكثر من 250 صفحة قصصًا شائقة عن أول رحلة قام بها عام 1946م إلى عالمنا العربي بعد انتسابه للإذاعة البريطانية، وعن قصة الطائرات البريطانية التي حلَّقت فوق سماء عمّان أول مرَّة في العام نفسه، وكذلك حول الرسائل الإذاعية التي كان يرسلها المؤلف إلى لندن من وسط قصر “شايو” في باريس خلال أخطر مرحلة مرت بها قضية العرب الأم، قضية فلسطين، في أواخر الأربعينيات وتحديدًا في أواخر سبتمبر وأوائل أكتوبر 1948م.

وقدَّم المؤلف أدقَّ تفاصيل لقاءاته الأولى بالملك المؤسس، ولقاءاته بأبنائه الملوك والأمراء وعلاقاتهم الطيبة التي فرضت حضور المملكة العربية السعودية الإيجابي في مشهد التحوُّلات السياسية، كما تحدث حول حكاية زيارته إلى الرياض، وقصة أول رائد عربي للفضاء (الأمير سلطان بن سلمان)، مقدمًا وصفًا جميلًا حول قامات كبيرة من ملوك وأمراء طافت العالم، فيما ظلت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في ضمائرهم وأجندة خطاباتهم.

وأكد المؤلف تشربه خلال نصف قرن من تلك القامات لقيم الموضوعية والصراحة والصدق التي اتسم بها ملوك وأمراء المملكة العربية السعودية، معتبرًا شبه الجزيرة العربية وبخاصة المملكة، أرض الإنسان الذي تتكامل فيه قيم النُبل وإكرام الضيف وكظم الغيظ ولين الجانب وصدق الحديث، وغير ذلك قِيَم المروءة بوصفها المصطلح الجامع لمكارم الأخلاق، مستدلًا بسيل من المراسلات التي جرت بينه وبين الملوك والأمراء، وخاصة رسالة تلقاها من الملك عبدالله بن عبدالعزيز حين كان وليًا للعهد أيام الملك فهد بن عبدالعزيز، رحمهم الله جميعًا.

ما معنى أن تتكلم.. اقتصاد التبادلات اللغوية

تأليف: بيير بورديو

ترجمة: رشيد بازي

الناشر: المركز الثقافي للكتاب، 2023م

يعد كتاب “ما معنى أن تتكلم.. اقتصاد التبادلات اللغوية”، الذي صدرت ترجمته إلى العربية حديثًا، من أبرز مؤلفات عالم الاجتماع الفرنسي بيير بورديو (1930-2002م) التي تنسجم مع مجموعة من المفاهيم التي طرحها على بساط البحث الأكاديمي المرتبطة بالوظيفة الاجتماعية للغة، وكيف يمكن أن تلعب دورًا في تعزيز ممارسات ترتبط بما أسماه العنف الرمزي وقصد به أنواعًا من العنف غير المادي المرتبط بالأعراف الاجتماعية السائدة داخل سياقات ثقافية متنوعة.

يتكون الكتاب من ثلاثة أقسام تحمل عناوين: اقتصاد التبادلات اللغوية واللغة، والسلطة الرمزية، وتحاليل الخطاب. ومن خلالها يؤكد بورديو أن اللغة ليست فقط أداة للتواصل لكنها أداة خطابية تعمل ضمن إطار يشبه “السوق” بمعناها الاقتصادي، أي ذلك المكان الذي تتم داخله مجموعة من التبادلات المرتبطة بظروف العرض والطلب. وترتبط “السوق اللغوية” بوعي المتكلمين بطبيعة أدوارهم وبالخصائص الاجتماعية لمخاطبيهم، وبمرونة استجابتهم لمختلف المواقف التي تفرض عليهم استخدام نمط معين من اللغة، قد يكون رسميًا أو علميًا أو لغة عادية كتلك التي تُتداول في الواقع اليومي.

ويشير بيير بورديو إلى أن هذه السوق تتشكل مبكرًا من خلال النظام المدرسي الذي بوسعه أن يفرض لغة رسمية واحدة تنتج نمطًا بعينه من الوعي بين التلاميذ، وبهذا الشكل تتجلى على امتداد الزمن استعمالات محددة لهذه اللغة التي تم اكتسابها من “المعلم” حين كان يلقن الأطفال لغتهم فتصير لهم حين يكبرون الكلمة العليا في “سوق لغوية موحدة” يتشابه فيها الجميع.

وهكذا، ووفقًا لعالم الاجتماع الفرنسي، لا يعد التبادل اللغوي علاقة تواصل بين مُرسـِل ومُتلقٍ مبنية على عمليتي تشفير وفك شفرة من أجل فهم المعنى فقط، لكنه تبادل اقتصادي يتم من خلال قوى رمزية بين مُنتِج يمتلك رأسمال لغويًا ومستهلك (أو سوق)، وبإمكانه توفير ربح مادي أو رمزي، ومن النادر أن تستعمل اللغة فيه كأداة للتواصل الصرف. ليست اللغة إذًا ما يتم توزيعه في هذه السوق التي تشهد عمليات تداولها المستمر بين فاعلين متنوعين لكنها مجموعة من خطابات تحكمها علاقات قوة متباينة المستوى، وتتوفر على خصائص أسلوبية معينة وطرائق مختلفة من فنون القول وبأنماط من النطق الخاصة بطبقة اجتماعية أو عمرية محددة، وترتبط كذلك بعمليات مقصودة يتم من خلالها إنتاج رسائل لغوية عبر الكلام تعكس تجارب فردية وجماعية وقد تحمل مضامين تقريرية مباشرة متفق عليها، وقد تعبر عن معان إيحائية تتطلب تأويلًا وفهمًا خاصًا.

ومن أجل التشديد على هذا الطرح، يوضح بيير بورديو بالعديد من الأمثلة وبشكل تفصيلي الفرق بين الاستخدامات اللغوية المرتبطة بمجالات محددة، منها على سبيل المثال الحقل الأدبي، الذي يُنتج المُنتَمين إليه مظاهر “لغوية أصيلة” تبتعد عن الاستعمالات اللغوية الأكثر شيوعًا، أي “المشتركة” و”العادية” و”المبتذلة”، فقيمة هذه الاستخدامات تتحقق دائمًا، كما يشرح، من خلال الابتعاد عن “الأفكار الشائعة”، و”المشاعر العادية”، و”التعابير الغثة”، و”الأساليب السهلة“.


مقالات ذات صلة

صدر مؤخرًا كتابان يسلطان الضوء على العلاقة العميقة بين الخيل والإنسان. يُقدم “الغزاة والحكام والتجار” للمؤرخ ديفيد شافيتز لمحة عن دور الخيول في الحضارات، بينما يُعيد “ضربات الحوافر” لويليام تايلور صياغة القصة الملحمية للخيل مستندًا إلى أحدث الاكتشافات العلمية، ليحل محل الأساطير القديمة.

Money: A Story of Humanity
by David McWilliams
تأليف: ديفيد ماكويليامز
الناشر: 2024م، Simon & Schuster UK

The Haunted Wood: A History of Childhood Reading by Sam Leith 
تأليف: سام ليث  
الناشر: 2024م، Sutherland House Books


0 تعليقات على “كتب عربية ومترجمة”


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *