
عَمْدًا..
تُصادفُني عيناكِ في طُرُقي
وَتنصبينَ فخاخَ الشِّعْرِ
في وَرَقي
علَّمْتِ حتَّى سمائي
أنْ تُخادعَني
بالغيمِ..
ترسمُ شِبْهًا منكِ
في أُفُقي
وَالوَحْيُ باسْمِكِ يَهْذي
دائمًا أبدًا
فكيفَ رَوَّضْتِ طفلًا
عارمَ النَزَقِ
وهل تحالفَ ظِلِّي
ضدَّ صاحبِه
فصارَ يَقْصصُ للمرآةِ
عن أرقي
نوافذي..
بابُ بيتي..
مكتبي..
كُتُبي
ملابسي
هاتفي
تدعو إلى القلقِ
تَشُنُّ باسْمِكِ حَرْبًا غيرَ عادلةٍ
بيني وبيني
ولا تحنو على مِزَقي
يا أنتِ..
صيفُ قصيدي
لاهثٌ
ظَمِئٌ
أخشَى على شُرْفةِ العشرينَ
من حُرَقي
إنْ أنتِ أَشعلتِ كبريتَ القصيدةِ لي
فليسَ غيرَكِ قُربانٌ لمُحْتَرَقي
يا طفلةً تَتَلَهَّى
قُرْبَ هاويتي
تسَكَّعي خارجَ اسْمي الخادعِ الألقِ
لا تدخُلي زمنًا
ما فيه غير أنا
ما زالَ بابُ متاهي
غيرَ مُنْغَلِقِ
وَجْهي قناعُ مجازٍ
لا يَغُرَّكِ بي
وذي القصائدُ أشْراكٌ
فلا تَثِقي
وإنْ أبيتِ..
فلا جُودِيَّ يَعْصِمُنا
من الحريقِ
ولا مَنْجى من الغرَقِ
اترك تعليقاً