الطب الانتقالي تخصص جديد يزداد أهمية في مجال البحوث الطبية الحيوية، ويهدف إلى تسريع اكتشاف أدوات التشخيص والعلاجات الجديدة، باستخدام مناهج متعدِّدة التخصصات تتعاون فيما بينها في مجال الصحة العامـة لســد الفجوة بين “ما نعرفه” و”ما نمارسه”.
يفسِّر الأكاديميون الطب الانتقالي بأنه مجال يتم فيه اختبار مفاهيم جديدة من البحوث الأساسية في الحالات السريرية، توفِّر بدورها فرصة التعرف إلى مفاهيم جديدة. أما في الصناعة الطبية، فيتم استخدام مصطلح الطب الانتقالي للإشارة إلى الإسراع في تطوير وتسويق العلاجات الحديثة. ولكن، وعلى الرغم من اختلاف هذه التفسيرات، فإنها لا تستبعد بعضها بعضاً، بل إنها تعكس أولويات مختلفة لتحقيق هدف مشترك.
أما برنامج الماجستير في الطب الانتقالي فمصمم ليناسب المهندسين والتقنيين والأطباء الذين يسعون إلى إدخال العلاجات والأجهزة المبتكرة في الاستخدام السريري. كما يتم تشجيع الأفراد ذوي الخلفيات المختلفة في الطب والتمريض وطب الأسنان والصيدلة على الانضمام إلى هذا البرنامج أيضاً. وبعد الحصول على درجة الماجستير، ومزيد من التدريب الأكاديمي أو السريري، يستطيع الخريجون العمل في الصناعات التي تقدّم منتجـات الرعاية الصحية أو رعاية المرضى.
يتضمَّن البرنامج أساسيات الهندسة الحيوية وعلم وظائف الأعضاء والأمراض جنباً إلى جنب مع المبادئ الطبية الأساسية وأساليب البحوث السريرية وتصميم التجارب السريرية، وكذلك أساسيات الأعمال والإدارة. ويتوج البرنامج في مشروع بحثي يعمل عليه الطلاب في فرق متعدّدة التخصصات بإشراف أعضاء هيئة التدريس من الأطباء والمهندسين أو المتخصصين في علوم الصيدلة.
لمزيد من المعلومات راجع الرابط التالي:
http://guide.berkeley.edu/graduate/degree-programs/translational-medicine/
اترك تعليقاً