مجلة ثقافية منوعة تصدر كل شهرين
مارس – أبريل | 2025

صــورة جسم الإنسان

رحلة البحث عـن جـمال الذات

فاطمة البغدادي

رحلة البحث عن جمال الذات عبر تحسين صورة الجسم، رحلة قديمة تمتد جذورها إلى ما قبل التاريخ. وقد سُجّلت بعض محطاتها في رسومات جدارية ومنحوتات. ومع تنوُّع الأعراق البشرية واختلاف الثقافات، تباينت النظرة إلى صورة جسم الإنسان ومعايير الجمال، مُتأثرة بعوامل اقتصادية واجتماعية وغذائية وبالعلاقة بين الجنسين. وقد وصلنا إلى ذروة التأثّر في ظِل طُغيان ثقافة الاستهلاك، وانتشار الجماليات المُصطنعة للصورة، خاصة في العصر الرقمي، حتى إن الأبحاث والدراسات العِلميّة الحديثة صارت تحذّر من تداعياتها الصحية والنفسية السلبية. 

ظهر مُصطلح “صورة الجسم” أوَّل مرَّة عام 1935م، في كتاب بعنوان “صورة ومظهر جسم الإنسان”، للعالم النمساوي بول شيلدر. وفي تعريفها العلمي، تعني صورة الجسم مجموعة الأفكار والمواقف والمشاعر والسلوكيات المُتعلقة بمظهر الإنسان، التي يُدرك الفرد من خِلالها القيمة الجمالية لجسمه. وتبدأ مُقدِّمات التشكّل لصور الجسم في وقت مُبكِّر من الطفولة، وتتطوَّر مع التطوّر الإدراكي للمظهر، ومدى اكتساب القبول الاجتماعي، من مُقدّمي الرعاية والأقران أولًا، ثم من المُجتمع الأوسع الذي يعيش فيه ويتعاطف معه.  

تُعدُّ صورة الجسم أهم خطوة في طريق البحث عن جمال الذات، وبناء الشخصية السويَّة، القادرة على التفاعل الاجتماعي ومُشاركة الآخرين. وقد أفضت نتائج أبحاث ودراسات علميّة حديثة إلى مُعادلة واضحة مفادها بأنه كُلَّما ارتفعت جماليات صورة الجسد، من خلال الاهتمام بالمظهر والجوهر، زاد تقدير الفرد لذاته، وإقباله على الاندماج في مُجتمعه. وإذا انخفضت، فهذا مؤشر قوي على تراجع الثقة بالنفس وتدني فاعلية الفرد مع الآخرين. وتبدو مظاهر الانخفاض في تجنُّب المواقف الاجتماعية، والشعور بعدم الراحة في التعامل مع الآخر. 

نظرة إلى تاريخ تطوُّر صورة الجسم  

أظهرت حفريات ومُستحاثات تعود إلى عصر ما قبل التاريخ؛ أي الفترة التي سبقت التاريخ المكتوب، اهتمامًا أقل بصورة الجسم وعدم اكتراث بنظرة الآخر له. رُبَّما كان ذلك بحُكم طبيعة الحياة البدائية في ذلك الوقت، والانخراط الكامل في أعمال الصيد وجمع الثمار، وانعدام الأنشطة الاجتماعية. غير أن هذا الاهتمام بدأ في التزايد التدريجي مع انتشار الهجرات البشرية عبر أوراسيا، ونشوء المُستوطنات الأولى، وزيادة التقارب المُجتمعي. تجسَّدت صورة ذلك في مجموعات من الأشكال الجدارية والمنحوتات التي ركَّزت على ملامح القوَّة لدى الرجُل، والأنوثة لدى المرأة. من ذلك على سبيل المثال، منحوتة المرأة البدينة “فينوس”، التي يعود تاريخ نحتها إلى الفترة ما بين 28,000 و25,000 سنة قبل الميلاد، واكتُشِفت في منطقة ولندورف بالنمسا عام 1908م؛ وتمثال هرقل الذي اكتُشِف على طريق الحرير القديم في موقع بيستون التاريخي، كما جاء في مجلة “ذا كلكتور” (The Collector) في 10 نوفمبر 2022م. إلى جانب ذلك، سُلِّطت الأضواء أيضًا في كثير من السرديات والأساطير القديمة، على مظاهر القُبح والجمال الجسدي في شخصياتها.  

العالم الرقمي يشكِّل بيئة فضائية سيبرانية تترك آثارًا تراكُميَّة على نظرة الإنسان لصورة جسمه، وتظهر تداعيات هذه الظاهرة بوضوح عند المراهقين والبالغين.  

وباختراع المرايا قبل نحو 8000 سنة وانتشار استخدامها، تصاعد اهتمام الإنسان بمظهره. لقد كانت هذه المرايا سببًا رئيسًا في تزايد حرص الأفراد على العناية بمواطن الجمال، وإبراز التميّز بالمظهر الخارجي لديهم. وأشارت إلى ذلك عدة فنون مُصوَّرة ونصوص أدبية في الحضارات المُتعاقبة، سواء أكان ذلك في الشرق أم الغرب.  

تلا ذلك تساؤل الفلاسفة والحُكماء عن جوهر الجسم البشري، وكيف يرتبط الجانب المادي منه بالأفكار والمشاعر، وتوصَّلوا إلى إجابات مُتنوِّعة. من ذلك على سبيل المثال، حوارات أفلاطون وفيدروس حول صورة الجسم وفلسفة الجمال. وترى الباحثة أورسولا روثي، من الجامعة المفتوحة في بريطانيا، أنه من الناحية التاريخية ترتبط صورة الجسم في الثقافة الغربية ارتباطًا وثيقًا بالعالمين اليوناني والروماني، فلطالما نُظِر إليهما باعتبارهما السلف للثقافة الغربية، وأنهما “أصل كثير مما أصبح مألوفًا لنا الآن”. 

صورة الجسم في الثقافات والعرقيات 

ليس هناك من معايير تاريخية ثابتة للصورة المفضلة لجسم الإنسان؛ إذ تختلف جماليات الجسد وتتطوَّر مُتأثرة باختلاف الثقافات، وتنوُّع الأجناس والأعراق البشرية. وقد أفضت إلى ذلك نتائج دراسات علميّة حديثة، من بينها دراسة استقصائية، شارك فيها عُلماء وباحثون من جامعتي ديكين الأسترالية وجنوب فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، نُشرت في مجلة علمية (Clinical Psychology Review) يونيو 2007م. ويُشير روبرت ويليامز، وفريقه البحثي المُشارك في الدراسة، إلى أن الأمريكيين السود أظهروا صورة جسد أكثر إيجابية من البيض، وأن سُكَّان جُزر المحيط الهادئ أفادوا بتفضيل الحجم الأكبر للجسد. بينما أبدى السكان الأصليون في أمريكا، وكذلك سكان أستراليا الأصليون، مخاوف أكثر حول صورة الجسد والسلوكيات المرتبطة بها، خاصة ما يتعلَّق بتصوُّرات لون البشرة، والهوية الجنسية، ومدى استيعاب المُثل العليا للمظهر. 

وتوصّلت إلى نتائج مُشابهة دراسة أخرى شارك فيها فريق من الباحثين بجامعة دورهام البريطانية، ونُشرت في يوليو 2024م بمجلة علمية (PLOS ONE)؛ إذ أشارت إلى أنه لا يوجد نمط ثابت يُلخِّص طبيعة صورة الجسد الإيجابية في المجموعات الثقافية المُختلفة. وخلصت الدراسة إلى أن “العِرق والثقافة من العوامل المُهمَّة التي تؤثر في تقدير الإنسان لجسمه، وقد تعمل بوصفها عوامل وقائية تُعزّز صورة الجسم الإيجابية”. هذا مع ضرورة تأكيد أن التأثير هو شيء مُتغيِّر بطبيعته، ولا يتوقف على الانتقال من منطقة لأخرى، بل يتغيَّر أيضًا مع التقدُّم في العُمر. ففي السياق نفسه، تقول مستشارة الطب النفسي، ورئيسة مؤسسة “أمل علاج اختلال الشهية” (Eating Disorder Hope)، جاكلين إيكرن، على موقع المؤسسة: “لقد اكتشفنا أن المجموعات العِرقيَّة لديها معايير مُختلفة للجمال والتوقعات الثقافية، تنبُع من سنوات عديدة من التقاليد والمُعتقدات الراسخة”. ومن أغرب معايير جمال جسم الإنسان، التي قد يراها البعض قُبحًا، مِقياس جمال المرأة السائد لدى شعب سورما في إثيوبيا، حيث تُعدّ الشفاه الممطوطة رمزًا للجمال والأنوثة. ويرى شعب الكايان، الذي يسكن على الحدود بين بورما وتايلاند، أن جمال المرأة هو في مَطِّ رقبتها بحلقات معدنية، وكلَّما زاد طول الرقبة ارتفعت مكانة المرأة. وقد استمدوا هذا المفهوم من مُعتقدات توارثوها عن أجدادهم. 

باختراع المرايا قبل نحو 8000 سنة وانتشار استخدامها، تصاعد اهتمام الإنسان بمظهره والعناية بمواطن الجمال، وإبراز التميّز بالشكل الخارجي.  

تأثيرات المُجتمع الاستهلاكي الحديث 

مع ظهور ثقافة الاستهلاك، وما صاحبها من استحداث أدوات ومُنتجات وأفكار ذات علاقة بالموضة والجمال يتنافس على ترويجها نجوم الفن ومشاهير الرياضة، حدث تطوُّر سريع في النظرة إلى جماليات صورة جسم الإنسان. يقول عالم الاجتماع البريطاني نيل ماكندريك: “بدأ الذوق العام يتغيَّر، مدفوعًا بدعاية واسعة لنشر ثقافة الاستهلاك وتسويق مُنتجات النحافة، والأزياء العصرية الأوروبية، وكذلك ما يُعرف بثقافة الجينز في الولايات المتحدة الأمريكية. أدّى كُل ذلك إلى ظهور ميول جديدة لأسلوب حياة مُختلف، خاصة في المرحلة الشبابية بفئتيها الذكورية والأنثوية”. 

وفي مُقارنتها لصورة جسم الإنسان بين القديم والحديث، تُشير الباحثة جاكلين هوارد إلى أن المنحوتات والأعمال الفنية، مُنذ آلاف السنين، كانت تصوِّر صورًا ظِليَّة مُمتلئة ومُتعرِّجة، بينما في عصر ثقافة الاستهلاك ظهر نقيض ذلك، حيث امتلأت صفحات مجلات الموضة بعارضات الأزياء النحيفات.  

لقد أدَّت ضغوط المُجتمع الاستهلاكي دورًا شديد التأثير في تشكيل كيفية إدراك الأفراد لأجسامهم. فالنساء يبحثن عن النحافة باعتبارها مُرادف جمال الجسم، ويشعر الرجال بالحاجة إلى أن يكونوا ذوي عضلات بارزة وأجسام مُتناسقة، وهو ما أدى إلى عدم الرضا عن أشكال أجسامهم، والاندفاع نحو نظام غذائي مُقيِّد، يُفضي إلى سلوكيات خاطئة مُرتبطة باضطرابات الأكل. 

الجمال المُمرِض 

فيما يتعلق بالتأثير المباشر على الصحة لثقافة الاستهلاك تلك، انتشرت أنواع لا حصر لها من مُستحضرات التجميل ذات تركيبات كيميائية عِطرية ومواد حافظة، مدفوعة بمعايير جمال غير واقعية، ووعود زائفة بمظهر أفضل. وعلى الرغم من تأكيد الجهات المُنتجة الأمان الصحي لمُستحضراتها، فإن كثيرًا منها صار مُتهمًا بترك آثار جانبية ضارة تتعلَّق بالتهابات الجلد والتحسس؛ نتيجة تركيز تراكمي أعلى لبعض الكيميائيات السامة مثل: ليمونين، ولينالول، وسيترونيلول، وجيرانيول وغيرها من الكيميائيات، التي أشارت إليها دراسة من جامعة سالينتو الإيطالية، ووصفتها بأنها “مُثيرة للقلق”. وكانت نتائج دراسة أجراها المعهد الوطني الأمريكي لعلوم الصحة البيئية (NIEHS)، ونشرت بمجلة “هارفارد هيلث” في أبريل 2020م، قد توصّلت إلى وجود علاقة بين صبغة الشعر وسرطان الثدي. وكشفت أن بعض منتجات العناية بالشعر تحتوي “على أكثر من 5000 مادة كيميائية، ومنها بعض المواد المعروفة بتعطيل التوازن الهرموني الطبيعي في الجسم”، من بينها الفورمالديهايد، وأسيتات الرصاص، وبارا فينيلين ديامين (PPD). وتقول تامارا تود، من كلية هارفارد للصحة العامة، إن النتائج لم تكن مفاجئة، فقد “أجرينا دراسة من قبل، رأينا فيها نتائج مُماثلة”. وتُضيف “إن مُجرَّد وجود شيء ما على الرف لا يعني أنه آمن”.  

صورة الجسم 
ووسائل التواصل الاجتماعي 

اكتسبت دراسة العلاقة بين وسائل التواصل الاجتماعي ونظرة الإنسان إلى جسمه أهمية كبيرة، خاصة مع الزيادة الهائلة في عدد المستخدمين، الذي صار يتجاوز نصف سكان العالم. فضلًا عن احتمالات أن يكون للأنواع المُختلفة من وسائل التواصل الاجتماعي نتائج نفسية وسلوكية مُتباينة، ذات صِلة وثيقة بمخاوف صورة الجسم والبحث عن جماليات الذات. 

إن ما أفرزه العالم الرقمي من مُعطيات جديدة، شكَّل بيئة فضائية سيبرانية خصبة مليئة بالمُتناقضات المرئيَّة، تُتيح للمُستخدِم التحليق في آفاقها بعيدًا، وتترك آثارًا تراكُميَّة على نظرته لصورة جسمه. وتظهر تداعيات هذه الظاهرة بوضوح عند المراهقين والبالغين، الذين يقضون وقتًا طويلًا في العالم الرقمي، ويُطلَق عليهم “المُدمنون الرقميون”. وأشارت إلى ذلك دراسة حول “مخاوف صورة الجسم”، للباحثة لوكا سيرنيجليا وآخرين نُشرت في مجلة (Behavioral Sciences) في 27 يوليو 2022م، خلصت إلى “أن الوجود الهائل للمُحتوى المُتعلِّق بالمظهر على الإنترنت، والاستخدام المُفرِط لشبكات التواصل الاجتماعي، يُمكِن أن يُمثل مؤشرًا اجتماعيًا وثقافيًا جديدًا لعدم الرضا عن الجسم؛ ومن ثَمَّ يُفسِّر التأثير على التطوّر المُحتمل للمشكلات المُتعلِّقة بالمظهر”. 

الاستخدام المُفرِط لشبكات التـواصل الاجتمـاعي يُمثل مؤشرًا اجتماعيًا وثقافيًا جديدًا لعدم الرضا عن الجسـم، ويُفسِّر المشكـلات النفسيـة المُتعلِّقة بالمظهر. 

وفي بحث استقصائي أجراه فريق مختبر عِلمي (Body and Media Lab) في جامعة نورث وسترن الأمريكية، واستهدف عيِّنة عشوائية من الفتيات في المرحلة الجامعية تُراوح أعمارهن بين 18 و26 عامًا، أظهرت النتائج “أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يؤثر في الرضا الجسدي، ويزيد من وتيرة المُقارنة الاجتماعية، وأن إنستغرام قد يكون مِنصَّة ضارة بشكل خاص عندما يتعلَّق الأمر بتصوُّر الفرد لجسمه، بسبب تركيزه على الصورة، وليس النص”. فإذا كُنت تقضي وقتك على وسائل التواصل الاجتماعي في النظر إلى صور أشخاص آخرين، فقد يكون من الصعب تجنُّب مُقارنة مظهرك بهم. ولعلَّ هذا “هو السبب في أن الفتيات اللاتي استخدمن إنستغرام، انتهى بهن الحال إلى شعور سيئ حول مظهرهن، وأصبحن في حالة مزاجية أكثر سلبيَّة”. إذ كلَّما تعرضت الفتيات لصور تُعبِّر عن أجسام “مِثاليَّة”، ارتفع مُستوى الصورة السلبية لديهن. وتذهب إميلي هيميندينجر، من المركز الطبي لجامعة كولورادو أنشوتز الأمريكية، إلى وجود علاقة بين إدمان الحضور في مواقع التواصل الاجتماعي، ومخاوف صورة الجسم واضطرابات الأكل.  

إضافة إلى ذلك، تبيَّن أن سلوك التخفِّي وراء فلاتر التجميل، التي توفِّرها بعض مواقع التواصل المرئية، يؤدي دورًا مؤثرًا في اضطراب صورة الجسم؛ نتيجة الصراع بين شخصيتين: إحداهما افتراضية، والأخرى واقعية. وتكمن الخطورة في الانزلاق خلف رغبات الشخصية الافتراضية ومفهومها لذاتها؛ إذ يُمكِن أن يولِّد ذلك سلوكًا قهريًا لدى المراهقين والبالغين نتيجة عدم الرضا عن صور أجسامهم. وفي عددها الصادر في يوليو 2023م، نشرت “الدورية العربية للقياس والتقويم” بحثًا مُهمًّا بعنوان “العلاقة بين تأثير مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي وتقدير صورة الجسد لدى المُراهِقات في الرياض”، أفضت نتائجه إلى “أن مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي يؤثرون في تقدير صورة الجسم”، و”أنه عندما يكون هناك انخفاض في عدد مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي، يزداد تقدير صورة الجسم”. 


مقالات ذات صلة

يتزايد الاعتقاد الشعبي بوجود ظواهر غريبة وأجسام طائرة غير محددة تزور الأرض من الفضاء الخارجي.

يجتاح العالم وباء من نوع جديد لم يشهده من قبل، هو وباء الوحدة. وهي، كما حددها المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، “شعور المرء أنه لا يمتلك علاقات وثيقة أو ذات معنى أو شعورًا بالانتماء”. وتشير آخر الإحصاءات إلى أن نصف سكان العالم يعانون الوحدة الآن. كما استنتجت دراسة أجرتها جامعة هارفارد على مدى […]

طوَّر باحثون من المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST) طريقة غير مسبوقة لتحويل الخلايا السرطانية إلى حالة شبيهة بالطبيعية، ولديها القدرة على علاج السرطان من دون قتل الأنسجة، لتجنب الآثار الجانبية الخبيثة، وفقًا لتقرير مجلة “العلوم المتقدمة” (Advanced Science) المنشور في 11 ديسمبر 2024م.   وعلى الرغم من وجود مزيد من علاجات السرطان المتاحة الآن أكثر […]


0 تعليقات على “صــورة جسم الإنسان ”


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *