مجلة ثقافية منوعة تصدر كل شهرين
مارس – أبريل | 2025

سلاح شعاعي صيني مُستوحى من فيلم “حرب النجوم”


فريق القافلة

يقول علماء صينيون إنهم طوَّروا سلاحًا شعاعيًا متجمِّعًا يشبه نجمة الموت الشهيرة في أفلام حرب النجوم، بحسب صحيفة “ذا صن” (The Sun) في 4 نوفمبر 2024م. ويستخدم سلاح الطاقة الصيني الجديد هذا موجات الميكروويف بدلًا من موجات الطيف المرئي، تُطلقها عدة أجهزة متمركزة في مواقع مختلفة بطريقة متزامنة جدًّا، وتتجمَّع بعد ذلك في شعاع قوي واحد موجه نحو هدف واحد.  

التوقيت أمر بالغ الأهمية في مثل هذه المهمة؛ لأن الموجات الدقيقة ضيقة جدًا ويجب إطلاقها في غضون نافذة زمنية صغيرة جدًا: 170 بيكو ثانية، أو 170 تريليون جزء من الثانية. بالمقارنة، يستغرق جهاز كمبيوتر شخصي نموذجي 330 بيكو ثانية لإنهاء دورة معالجة.  

كما أن وضع كل جهاز على الأرض لا يقلّ أهمية عن التوقيت؛ إذ يجب أن يكون مستويًا تمامًا ويقع على مسافات محددة جدًا فيما بينها، حيث كل ملليمتر مهم. ولا يمكن تحقيق مثل هذا الوضع الدقيق باستخدام نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية الصيني “بايدو”، الذي يتميز بدقة تحديد للمواقع تبلغ 1 سم. لذا، يجب أن تكون أجهزة إرسال الموجات الدقيقة مجهزة بأنظمة تحديد المواقع بالليزر لقياس المسافة بينها بدقة.  

إن إطلاق مثل هذا السلاح صعب بما فيه الكفاية حتى في بيئة خاضعة للرقابة، لكن نشره في ساحة المعركة سيكون أصعب، وهذا يعني أنه من غير المرجح أن يخرج السلاح المُستوحى من حرب النجوم من المختبرات إلى ساحة الحرب في وقت قريب. 


مقالات ذات صلة

يتزايد الاعتقاد الشعبي بوجود ظواهر غريبة وأجسام طائرة غير محددة تزور الأرض من الفضاء الخارجي.

رحلة البحث عن جمال الذات عبر تحسين صورة الجسم، رحلة قديمة تمتد جذورها إلى ما قبل التاريخ. وقد سُجّلت بعض محطاتها في رسومات جدارية ومنحوتات. ومع تنوُّع الأعراق البشرية واختلاف الثقافات، تباينت النظرة إلى صورة جسم الإنسان ومعايير الجمال، مُتأثرة بعوامل اقتصادية واجتماعية وغذائية وبالعلاقة بين الجنسين. وقد وصلنا إلى ذروة التأثّر في ظِل طُغيان […]

يجتاح العالم وباء من نوع جديد لم يشهده من قبل، هو وباء الوحدة. وهي، كما حددها المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، “شعور المرء أنه لا يمتلك علاقات وثيقة أو ذات معنى أو شعورًا بالانتماء”. وتشير آخر الإحصاءات إلى أن نصف سكان العالم يعانون الوحدة الآن. كما استنتجت دراسة أجرتها جامعة هارفارد على مدى […]


0 تعليقات على “سلاح مُستوحى من فيلم “حرب النجوم” ”


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *