مجلة ثقافية منوعة تصدر كل شهرين
مارس – أبريل | 2025

تاريخ التعدين في عالية نجد


د. عبدالرحمن بن عبدالله الشقير

أدَّى التعدين دورًا اجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيًا كبيرًا في الجزيرة العربية، وكان أحد أسباب بناء منظومة حضارية متكاملة بإنشاء المدن الصناعية واستقطاب آلاف العمال وتوطين علوم الهندسة والجيولوجيا والكيمياء، وتنشيط الاقتصاد الكلي والجزئي.

وعلى الرغم من وجود آثار لعشرات المناجم القديمة المكتشفة في عالية نجد، التي تعدُّ أدلة مادية على ازدهار علمي واقتصادي، فإن أكثر الدراسات تركّزت حول وصف المواقع الأثرية من دون دراسة علاقتها بالاقتصاد والطبقية الاجتماعية.

ويمكن لدراسة التعدين في العصرين الجاهلي والإسلامي أن تُسهم في إلقاء الضوء على ظواهر من الحياة اليومية المهملة، مثل: الاستهلاك والاهتمام بالمظهر واقتناء الحلي والأحجار الكريمة، والمُلكية القبلية والفردية للمناجم، وتقسيم العمل وأنظمته.

تاريخيًا، كانت منطقة الدرع العربي سبّاقة إلى الاستثمار في المناجم، وتحوَّل كثير من مناجمها إلى مدن صناعية تعجُّ بالمهندسين والكيميائيين والعمال وكبار التجار من ملّاكها.

وازدهر التعدين منذ العصر الجاهلي، وتطوَّر التصنيع والاستثمار في العصر الإسلامي الأول والأموي، وأسهم العلماء في تطوير علوم الجيولوجيا والكيمياء، وصنّفوا مؤلفات علمية عديدة في هذا المجال. غير أن أحوال التعدين في عالية نجد شهدت تقلّبات كبيرة، صعودًا وهبوطًا، منذ تلك العصور حتى العصر الحديث.

استمرت صناعة التعدين في العصرين الجاهلي والإسلامي في السير بأساليب تقليدية، على الرغم من غزارة الإنتاج. فقد كانت غزارة إنتاج الذهب والفضة في العصر الأموي محفزًا لاتخاذ قرار إيقاف تداول العملات النقدية الأجنبية وسكِّ عملات عربية من ذهب وفضة.

ويعدُّ ازدهار العناية بالتعدين في جزيرة العرب في الجاهلية وصدر الإسلام دليلًا على تقدُّم علوم الهندسة والجيولوجيا والكيمياء، والنشاط الاقتصادي بين الأمم لاعتماد المعادن على التصدير.

وشهد العصر العباسي الثاني ازدهارًا نوعيًا في تقنيات استخراج المعادن، وبروز علماء أسهموا في التراث العلمي للتعدين، مثل معيد اكتشاف الكيمياء جابر بن حيان (المتوفى عام 197هـ/ 815م تقريبًا)، والهمداني مؤلف كتاب “الجوهرتان العتيقتان المائعتان الصفراء والبيضاء”، ففي هذا الكتاب معلومات كيميائية رصينة ووصف لكثير من المعادن والأحجار الكريمة، وتفنيد لبعض آراء أرسطوطاليس وعدم التسليم له بكل أفكاره، وهو ما يدل على نضج التجربة الكيميائية العربية.

وقد ألَّف الهمداني كتابه في ريدة باليمن المليئة بالمناجم، ويبدو أنها كانت نشطة في مطلع القرن الرابع الهجري، وهذا ما أتاح له زيارتها والالتقاء بالكيميائيين ونقل معلومات فنية دقيقة عنهم.

ويُمكن ملاحظة القوة المنهجية في عِلم الكيمياء عند العرب، والقدرة على تصنيع المعادن والأحجار وفصلها بعضها عن بعض. ولكن الفكر الصناعي لم يكن مصاحبًا للفكر العلمي، وهو ما جعل الفكر التجاري يحلُّ محل الصناعي. فكانت المعادن تُنقل إلى الخارج لتصنيعها، ثم تعود بوصفها سلعًا استهلاكية. وأمّا العملات المعدنية، وهي أقل تعقيدًا في التصنيع، فكانت تُسكُّ من الذهب والفضة في مصانع محلية في الحجاز ونجد وغيرهما. وكتب العلماء كثيرًا عن صناعة النقود العربية المسكوكة بالمعادن مثل “الدوحة المشتبكة في ضوابط دار السكّة” لأبي الحسن علي بن يوسف الحكيم. ولكن الكتابة العلمية عن التعدين توقفت منذ القرن الخامس الهجري.

بعض أبرز المناجم النجدية

يعرف الخبراء عن وجود المعدن في المناجم ونوعه من شكل الأرض، وإذا بدأ العمال بالحفر في الأرض أو على سفوح الجبال، فإنهم يستخلصون المعدن الذي يكون على شكل عروق ملتصقة بالصخور، وخاصة الذهب والفضة والنحاس، ثم يُنشأ مصنع بجوار المنجم لصهر المعادن وتنقيتها من المواد الغثة العالقة بها. ويُستقطب للعمل في المناجم مهندسون متخصصون وعمال حفر. وكانت تقنيات الحفر تقف عند مستويات قريبة من سطح الأرض.

ويُلاحظ في مواقع كثيرة في الدوادمي والقويعية أن الحفر كان يصل إلى عمق عشرة أمتار تقريبًا ثم يتوقف. وقد يكون السبب قلة الكميات المستخرجة؛ نظرًا لعدم وجود إمكانات تقنية للحفر أكثر من أمتار قليلة، أو لوجود المياه السطحية التي تصعب إزالتها لإتمام الحفر.

كما تتشكّل المعادن على شكل عروق في الجبال، ويكون متوسط سمك العرق أحيانًا بعرض يُراوح بين 20 و70 سم، ثم تدخل في باطن الأرض تحت الجبل، ويميل الحفر بحسب تموجات عروق الذهب والمعادن العالقة به.

ويوضح منجم “حلّيت” غزارة الإنتاج، ويُسمَّى “النجّادي” نسبةً إلى أسرة النجّادي التي تملكه، وهم من البيوتات التجارية التي تعاقبت أجيالها على امتلاك الثروة، والتحكّم في سعر الذهب؛ إذ يصف أبو عبيد البكري في “معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع” هذا المنجم بأنه “لرجل من ولد سعد بن أبي وقّاص يُقال له نجّاد بن موسى، ولم يُعلم في الأرض معدن أكثر منه نيلًا، ولقد أثاروه، والذهب غالٍ بالآفاق كلّها، فأرخصوا الذهب بالعراق وبالحجاز”.

وعن منجم “الكوكبة”، يقول الحسن بن عبدالله الأصفهاني في كتاب “بلاد العرب”، إنه سُمِّي كذلك لأن “رجلًا مرَّ به فإذا هو بفضة ضخمة تشبه الكوكب، وحشدوا للمنجم آلاف العمال لحفره، وأكثروا من ثقوبه في الأرض ومداخله، حتى كان يدخل فيه مائة رجل من مدخل واحد، فيتشعبون في الحفر من عشرات الاتجاهات، ويصبح كل واحد منهم في جهة من المنجم لا يراه صاحبه من ضخامته”.

ونظرًا لما يحيط بالاستثمار في التعدين من صبر وقوة وعلاقات نوعية، فإن القبائل في عالية نجد كانت لا تراه يلائم طبيعتها؛ ولذلك تعدُّ قبيلة باهلة من أهم القبائل التي تملك أكثر المناجم لوجودها في بلادها بكثافة. وفي حالات نادرة كانت بعض الشخصيات الكبيرة تمتلك منجمًا خاصًا بها مثل “ثنيّة” ابن عصام الباهلي.

وكانت القرى الزراعية تنشأ في أماكن التعدين، ثم القرى الصناعية بعد الاستثمار في المعادن، وتكاد تكون قرية أضاخ هي الوحيدة التي نُسب إليها شخصيات منها؛ إذ إن الأكثر يُنسب إلى المنطقة مثل النجدي واليمامي. ولا تزال أضاخ تحمل اسمها القديم، وقد تُسمَّى “وضاخ”، وتحيط بها آثار منجم قديم، تنتشر حوله فخاريات وأوانٍ زجاجية ملونة ومحطمة، ومقبرة، وهو ما يؤكد ازدهارها في العصر الإسلامي، وهي تقع شمال الدوادمي بنحو مائة كيلومتر تقريبًا، وبُني قريبًا منها بلد حديث يحمل اسم “أضاخ”.

ويُقدَّر عدد المناجم أو المعادن المستغلة في العصرين الجاهلي والإسلامي في منطقة عالية نجد بمائتي منجم تُراوح أحجامها بين صغير ومتوسط وكبير.

الصناعات والأسواق

كانت المعادن من أهم محركات الصناعة والتجارة وكثير من المهن الرفيعة مثل الهندسة الجيولوجية والكيمياء، والمهن المتوسطة والمنخفضة مثل الاستخراج والحفر والصهر والنقل؛ وذلك لوفرة الذهب والفضة والنحاس والحديد.

أمَّا الصناعات المعدنية، فهي كثيرة؛ إذ يُستخدم الذهب والفضة في الحلي، وفي سك النقود، ويُصنع من الحديد السيوف. ومن أشهر سيوف العرب “السيف القساسي”، وهو من معدن قساس المعروف الآن بـ “دساس”. كما أن الحديد أهم معدن يمكن استخدامه في الحياة اليومية؛ إذ يُصنع منه كثير من الأدوات المنزلية وأدوات الزراعة.

وإضافة إلى الحديد، استُخدم النحاس في مصنوعات منزلية كثيرة، واستُخدمت بعض المعادن لاستخراج الكحل للتجمّل به بعد طحنه وتحويله إلى مسحوق، ويوجد في الرفِّ العربي الملح الذي تشتهر به مدينة القصب في إقليم الوشم.

كانت القبائل تأنف من بعض الأعمال اليدوية، ولكن إذا تأكدت احتمالات المكاسب المالية من المناجم، ما كان البعض يتردد في استثمارها والعمل فيها. ولم تكن قبيلة باهلة الوحيدة التي استثمرت في التعدين، وإنما استثمرت بعض قبائل بني كلاب أيضًا مثل نمير وقشير وغيرهما.

وجرت العادة، كما يبدو من النصوص، أن يأتي تجّار من العراق وفارس وغيرهما لشراء المعادن والتفاوض حول أسعار بيعها ونقلها. ومن أهم أسواق المعادن المتخصصة أيضًا العوسجة، وهي تقع في بلاد باهلة المعروفة بكثرة المعادن. ويبدو أن العوسجة هي “أبا الرحي” الآن، نسبةً إلى كثرة آثار أحجار الرحى المنتشرة في المنطقة.

ولم تكن العوسجة سوقًا للعامة، وإنما لعقد الصفقات التجارية؛ حيث كان العمال يستخرجون المعادن، ثم يصهرونها لعزل المعادن الثمينة عن الغثة الملتصقة بها، ثم يبيعون المعادن الخام بالجملة، لتُنقل إلى أقرب بلاد يمكن أن تعيد تصنيعها للحلي مثل العراق وفارس. وفي هذا ما يعكس الجذور القديمة للاقتصاد الريعي في الذهنية العربية وما يشبهها لدى الشعوب، وهو الاقتصاد القائم على مصدر وحيد، وغالبًا ما يكون طبيعيًّا كالمعادن. أمَّا الاقتصاد الإنتاجي، الذي ينتج الحلي والسيوف والعُدد والأدوات من المعادن، فكان غالبًا ما يوجد في أسواق غير عربية؛ لأنه يتطلب مهارات يدوية وعُددًا وأدوات للتصنيع لا تتوافر إلا في الحواضر المستقرة.

نشوء القرى الصناعية وخصائصها الاجتماعية

يُلاحَظ أن القرى الصناعية هي التي تفرض مكان نشأتها، وفقًا لوجود المعدن وجدوى الاستثمار فيه، مهما كان موقعه. وهي تختلف عن القرى الزراعية التي تتطلب عوامل أمنية وقربًا من المدن الرئيسة. ومن ثَمَّ، تكون القرى الصناعية مؤقتة وتنتهي بانتهاء العمل في المعدن، وهي تنشأ بجميع مرافقها العامة، مثل: المساكن والمساجد أو المعابد والأمن والرعاية الطبية؛ ونظرًا لأن مددها محدودةٌ بالسنوات، ولأنها ذكورية في الغالب فإنها لا تستدعي مرافق تعليمية مثلًا، بعكس القرى الزراعية التي تتسم بالاستقرار العائلي وبأنها دائمة.

وكانت القرى السكنية تنشأ في جوار المدن الصناعية، وهي فيما يبدو “قرى ذكورية”، ولم يرد في التراث ما يفيد باهتمام المرأة بالعمل في المناجم أو الإشارة إليها في أشعار النساء، وإنما عمال يسكنون بجوار المنجم ومتخصصون في استخراجه أو صهره، وقد توجد قريبًا منها قرى القبيلة التي تمتلك المعدن.

انهيار صناعة التعدين

بدأ الانهيار الشامل لصناعة التعدين في عالية نجد في القرن الخامس الهجري تقريبًا لأسباب كثيرة؛ وانهيار التعدين كان شاملًا لمعادن جزيرة العرب والبلدان العربية عامة، ولم تقتصر على مكان محدد.

وصاحب انهيار التعدين توقُّف منظومة متكاملة من الوظائف الفنية والمهنية والنشاط التجاري وخدمات النقل والتأمين على المعادن المنقولة، وتراجع الفكر العلمي عن تطوير الكيمياء لتحلّ محله العلوم الزائفة.

ويبدو أن علوم الطاقة كانت من العلوم الشعبية في القرن السابع الهجري؛ إذ وردت معلومات كثيرة عن الأحجار الكريمة في كتاب “عجائب المخلوقات والحيوانات وغرائب الموجودات” للقزويني (المتوفى عام 682هـ)، وهي منقولات أدبية ومعرفية لا تدخل ضمن عِلم الكيمياء، إلا أنها تُروِّج بعض علوم الطاقة العصرية التي ترى وجود علاقة بين الأحجار الكريمة وسلوك الإنسان، مثل: “حجر جالب النوم”، و “حجر جزع” الجالب للهموم، ولكن إذا سُحِق وخُلِط بالياقوت جلب السعادة!

وعودة العافية إليها

عاد الاهتمام بالاستثمار في المعادن في القرن العشرين، وبدأ بمنجم “الأمار” للذهب الذي تعطّل منذ القرن الخامس الهجري تقريبًا، وأُعِيد النشاط فيه بإمكانات حديثة.

ويُلاحظ أن التوثيق التاريخي للاستثمار في المعادن ضئيل نسبيًا، بما في ذلك تحديد تواريخ الاستثمار الحديث في بعض المنصات التي تجعل تاريخ الاستثمار يبدأ من عام 1417هـ/ 1997م، وهو تاريخ تأسيس شركة “معادن”، وليس بداية الاستثمار السعودي في التعدين.

فقد بدأت قصة التعدين الحديث في المملكة بالتزامن تقريبًا مع اكتشاف النفط، وتأسيس “نقابة التعدين العربية السعودية” التي استثمرت في استخراج الذهب حتى أُغلِقت عام 1374هـ/ 1954م، ثم تلاها تأسيس “شركة مدين المحدودة”.

واستمر تطور هذا القطاع وصولًا إلى صدور “نظام الاستثمار التعديني” (1441هـ/ 2020م)، وإطلاق وزارة الصناعة والثروة المعدنية مبادرة تعزيز الاستثمار في قطاع التعدين، مع طرح عشرات المواقع التعدينية للاستثمار الأجنبي والمحلي، تلبية لـ (رؤية السعودية 2030) التي تؤكد الاستثمار في التعدين بشكل فاعل. وفي عام 2022م، أعلنت وزارة الصناعة عن أكبر مشروع استثماري للمناجم في المملكة. ويجري الآن إنتاج معادن جديدة مثل الذهب في الأمار والزنك في الخنيقية.

وبموازاة ذلك، هناك ظاهرة شعبية قديمة جديدة تتمثّل في الولع الشعبي بالبحث عن المعادن والكنوز في مختلف أراضي المملكة. وقد تطورت هذه الهواية، واستُقدمت لها أجهزة تقنية للكشف عن المعادن المدفونة على أعماق قليلة. وقد حقق ذلك ثراءً للبعض، لكن هذا النشاط الشعبي خضع للتنظيم وحُصرت الاستكشافات المعدنية بالجهات المرخصة رسميًّا.

وهكذا، بعد أن كان التعدين في الجاهلية نشاطًا اقتصاديًا بحتًا، واستثماره في الإسلام اقتصاديًا مصحوبًا بفكر علمي، وبعد تعرضه لإهمال طويل ذام ثمانية قرون، يُعاد استثماره الآن لآفاق واعدة مصحوبًا بتقارير فنية ودراسات جدوى.

أشهر المناجم التاريخية في عالية نجد
قائمة غير حصرية

رقماسم المنجمالمعادنموقعه الآنملاكه
1الأمارذهب وزنك ونحاسالقويعية 
2شمامذهب ونحاسالقويعيةباهلة
3العوسجة – أبا الرحي الآن القويعيةباهلة
4ثنية ابن عصام الباهليالذهبالقويعيةابن عصام الباهلي
5الأحسنالذهبالقويعيةبنو كلاب
6العويسجة – العوشزية الآن القويعية 
7ريع العتيبي القويعية 
8القضقاض القويعية 
9أم الشلاهيب القويعية 
10أم المساحيق القويعية 
11أم الشطن القويعية 
12الرضيمة القويعية 
13حجلان القويعية 
14الشهبا القويعية 
15الفرع القويعية 
16زربة القويعية 
17العيصان الدوادميبنو نمير
18الكوكبةالفضةالدوادميبنو نمير
19أضاخ الدوادمي 
20النجّاديالذهبالدوادميأسرة النجّادي
21دساسحديدالرين 
22السدرية الدوادمي 
23سمرة الدوادمي 
24الردينيات الدوادمي 
25سيحان عفيفبنو كلاب
26المؤخرة عالية نجد 
27القشراء عالية نجد 
28الخنيقية القويعية 
29ذو طلوح – محيرقة القويعيةباهلة
30حلّيت (جبل ضخم بداخله معدن النجّادي)الذهبالدوادمي 
31خزبة – خربة الأفلاجبنو عقيل
32التُّميرة عالية نجدبنو أبي بكر بن كلاب
33هبُّود عالية نجدبنو نمير
34أُضاخ – وضاخ الدوادمي 
35أبو رجوم القويعية 
36أبو مروة القويعية 
37أم هِيشة القويعية 
38الموزّر – الجعير الآنالذهبعفيفكلاب
39الحفيّرة عفيفبنو أبي بكر بن كلاب
40قرن وعلة الرينبنو قشير
أُعِدَّ الجدول من المصادر التالية: الحسن بن عبدالله الأصفهاني، بلاد العرب، تحقيق: حمد الجاسر وصالح العلي، الرياض: دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر، ص 159؛ سعد بن عبدالله بن جنيدل، عالية نجد؛ وزيارات المؤلف الميدانية.

مقالات ذات صلة

يتزايد الاعتقاد الشعبي بوجود ظواهر غريبة وأجسام طائرة غير محددة تزور الأرض من الفضاء الخارجي.

رحلة البحث عن جمال الذات عبر تحسين صورة الجسم، رحلة قديمة تمتد جذورها إلى ما قبل التاريخ. وقد سُجّلت بعض محطاتها في رسومات جدارية ومنحوتات. ومع تنوُّع الأعراق البشرية واختلاف الثقافات، تباينت النظرة إلى صورة جسم الإنسان ومعايير الجمال، مُتأثرة بعوامل اقتصادية واجتماعية وغذائية وبالعلاقة بين الجنسين. وقد وصلنا إلى ذروة التأثّر في ظِل طُغيان […]

يجتاح العالم وباء من نوع جديد لم يشهده من قبل، هو وباء الوحدة. وهي، كما حددها المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، “شعور المرء أنه لا يمتلك علاقات وثيقة أو ذات معنى أو شعورًا بالانتماء”. وتشير آخر الإحصاءات إلى أن نصف سكان العالم يعانون الوحدة الآن. كما استنتجت دراسة أجرتها جامعة هارفارد على مدى […]


0 تعليقات على “تاريخ التعدين في عالية نجد”


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *