مجلة ثقافية منوعة تصدر كل شهرين
مارس – أبريل | 2025

اللغة العربية

نهر بين ضفّتين شرقية وغربية

وائل فاروق

في قصيدة نُشرت عام 1903م عنوانها “اللغة العربية تنعى حظها بين أهلها”، شبَّه شاعر النيل حافظ إبراهيم اللغة العربية بشخص أدرك أنه لا محالة هالك فقرَّر أن ينعى حياته. اشتهرت القصيدة وذاعت بعدما أثارت الشجن حول ما تواجهه العربية من مِحن، إلا أنه لم يبقَ حاضرًا من القصيدة الطويلة في الأذهان بعد ما يربو على قرن من الزمان، سوى البيت الذي ينطق بلسان حال العربية:

أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ             فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي

وما زاد هذا البيت رسوخًا في الأذهان إلقاء صفية المهندس له بصوتها الرخيم في مقدمة 16 ألف حلقة من البرنامج الإذاعي “لغتنا الجميلة”، الذي كان يُعدّه ويُقدّمه الشاعر الراحل فاروق شوشة. هكذا انتقل معنى هذا البيت من أسى يقارب اليأس، على لغة في خطر، إلى فخر بلغة هي بحر محتشد بالكنوز لا ينقصنا إلا العزم على أن نغترف منها ليستقيم ما اعوجّ من حال عقولنا قبل ألسنتنا. وكأن العربية كانت في السماء شمسًا يتشارك فيها العرب والعجم فصارت لؤلؤة حبيسةً في صَدَفةٍ في قاع بحر، وصار تعلُّمها مثل احتراف الغوص، مغامرةٌ غير مضمونة النتائج. فصعوبة العربية، نتيجة عزلتها في مكان ناءٍ وزمان فائت، هي العقبة الذهنية الحقيقية التي تمنعنا من استكشاف فضاءات حضورها واستشراف آفاق مستقبلها.

يحلو لكثيرين أن يصفوا اللغة العربية بأنها ابنة الصحراء، وهي حقيقة منقوصة، ليقفزوا إلى استنتاج عزلتها وهو باطل مكتمل. فالماءُ كسر عزلة الصحراء العربية منذ العصور القديمة؛ لأنه كان معادل الانفتاح على حضارات العالم. فالانتقال عبر البحر لم يكن يتطلب الطاقة الهائلة التي يحتاج إليها الانتقال عبر اليابسة. وهكذا كانت المراكز الحضرية القريبة من شواطئ الجزيرة فضاءات لتلاقح حضاري ترك آثارًا واضحة في الشعر الجاهلي، الذي شاعت فيه مفردات فارسية وسنسكريتية ويونانية ولاتينية وسريانية، صارت جزءًا لا يتجزأ من نسيج اللسان العربي المُبين الذي نزل به القرآن الكريم.

إن حقائق العلم والتاريخ تدحض اليوم الأقاويل التي تكرّس لعزلة العرب في صحرائهم، وهي عزلة تتناقض منطقيًا وعلميًا مع اضطلاع اللغة العربية بعد فترة وجيزة من انتشار الإسلام بمهمة حفظ التراث الحضاري الإنساني من الشرق والغرب، واستيعابه والانتقال به إلى مرحلة جديدة كانت الأساس الذي قامت عليه النهضة الأوروبية التي لا يمكن فصل ما انتهت إليه من حداثة عن صيرورة الصراع مع العالم العربي، ثم الاستيلاء على ثرواته المادية والمعنوية واستغلاله في مرحلة الاستعمار. وقد نتج عن ذلك كله تلاقح ثقافي عميق، سيمتد بلا شك إلى المستقبل. فليس من قبيل الصدفة أن يكون الآخر بالنسبة إلينا هو الغرب، وأن يكون الآخر بالنسبة إلى الغرب هم العرب.

إن حضور الآخر، مهما كانت الصفة التي يحملها، تابعًا أو متبوعًا، عدوًا أو صديقًا، كان المحرك الرئيس لتطور اللغة العربية، بل إن هذا الآخر غير العربي صاحب فضل لا يُجحد في وضع أسس علوم هذه اللغة في نشأتها الأولى. فقد كان كثير من جهابذة العربية من أصول غير عربية: فارسية ورومية، ومن بربر المغرب والأندلس. يكفي أن نذكر إمام النحاة صاحب “الكتاب” سيبويه، أو ابن جني صاحب “الخصائص” و”سر صناعة الإعراب” الذي وضع نواة فقه اللغة العربية، أو الجرجاني مؤسس علم البلاغة صاحب “أسرار البلاغة” و”دلائل الإعجاز”، أو الفيروزآبادي صاحب “القاموس المحيط”، أو الزمخشري صاحب “الكشاف” و”أساس البلاغة” وهو من أعظم قواميس اللغة العربية؛ إذ بيَّن فيه الحقيقة من المجاز في الألفاظ المستعملة إفرادًا وتركيبًا، وابن سيدة الأندلسي صاحب “المحكم”، والجزولي صاحب “المقدمة الجزولية في النحو”، والقائمة تطول. فلم يخلُ منهم عصر من عصور الازدهار، ولم يتراجع لهم دور في عصور الانحدار.

فالمرء يعجب عندما يرى أنه في العصر الذي تُطوى فيه سجادة الإسلام من جغرافيا العالم تحت ضربات المغول وسقوط بغداد وإغراقها شرقًا، وضربات القوط الغربيين وسقوط الأندلس وإحراق محاكم التفتيش لمكتباتها غربًا، يعمل أبناء الأمصار على إنجاز الموسوعات العربية الكبرى التي حفظت تراث هذه اللغة من الضياع، مثل: “مفاتيح العلوم” للخوارزمي، و”صبح الأعشى” للقلقشندي، و”لسان العرب” لابن منظور المصري الإفريقي. وما كان لكل هؤلاء أن يضطلعوا بهذا الدور الجليل لأكثر من ألف عام من دون وعي ورعاية من نخبة العرب العلمية ودولتهم. فمَن قد يكون سيبويه دون رعاية الخليل بن أحمد، وكيف سيكون حال الآلاف غيره دون رعاية دولة الخلافة الراشدة والأموية والعباسية للعلماء من غير العرب وتقديمهم وتقريبهم؟ حتى إننا نقرأ في “عيون الأخبار” لابن قتيبة قول ابن شبرمة: “إذا سرَّكَ أن تَعْظُم في عينِ مَن كنتَ بعينه صغيرًا، ويصغر في عينك مَن كان في عينك عظيمًا فتعَلَّم العربيَّة؛ فإنَّها تُجريك على المنطق، وتُدْنِيك من السُّلطان”.

وهناك كثير من الروايات التي تجعل تعليم العربية لغير العرب الدافع الأول لتأسيس العلوم العربية. ومنها على سبيل المثال، ما يرويه الزبيدي في كتابه “طبقات النحويين واللغويين” عَن ابن أبي سَعْد حول وضع باب الفاعل والمفعول لتصحيح كلام رجل أعجمي. كما بيَّن الجاحظ في “البيان والتبيين” دافع التأليف في علم الأصوات العربية عند علماء تَناولوا مَخارج الحُروف وصفاتها بالشَّرح العميق، والوصف الدقيق، وكان لهم السَّبْق في هذا المِضْمار.

كان لهذا الاهتمام أبلغ الأثر في انتشار اللُّغة العربيَّة بين الشُّعوب غير النَّاطقة بها، وتَحوُّلِها إلى لغةٍ أُولَى لأبناء هذه الشُّعوب في زمن قياسي. إذ جرى تعليم العربية عن طريق الانغماس اللغوي المُباشر بين العرب الفاتحين والمسلمين الجُدد، وعن طريق التعليم المنظَّم من خلال المَدارس وحلقات العِلم بالمساجد.

وهناك إشاراتٌ إلى دَور الاختلاط المُباشر في تعليم اللُّغة العربية لغير الناطقين بها؛ إذ يقول ابنُ خَلدون في معرض توكيده دور العجَم في تصنيف النَّحو: “فكان صاحب صناعة النَّحو سيبويه والفارسي من بعده، والزَّجَّاج من بعدهما، وكلُّهم عجم في أنسابهم، وإنَّما رُبُّوا في اللِّسان العربي فاكتسَبوه بالمَرْبَى ومُخالطةِ العرب، وصيَّروه قوانين وفنًّا لمن بعدهم”.

بعد ما يقرب من ألف عام احتل العرب فيها مقدمة التاريخ تراجعوا، وتراجعت معهم لغتهم فلم تعد لغة العِلم والاختراع والفلسفة. وبدأت اللغات الأخرى تتصارع على مكانتها ودورها. فاستمر غير أبنائها في دراستها بهدف الترجمة عنها ونقل ما حوته من علوم ومعارف إلى لغاتهم.

ففي إيطاليا، على سبيل المثال، نجد أن الدوافع التاريخية وراء تأسيس أقدم مركزين وهما: روما ونابولي، كانت دوافع دينية في إطار الصراع مع الإسلام. إذ تأسست جامعة “لا سابينزا” في روما عام 1303م على يد البابا بونيفاس الثامن، وكانت تحمل الاسم القديم (Studium Urbis). وعلى الرغم من أنها تقع خارج أسوار الفاتيكان، فإن الجامعة ظلت مرتبطة برجال الدين الكاثوليك قرونًا عديدة. وفي عام 1575م، فُعِّل تدريس اللغة العربية. وفي القرنين السادس عشر والسابع عشر، أصبحت روما بالفعل العاصمة الأوروبية للدراسات الشرقية.

واتسعت الدراسات الاستشراقية وتعدّدت مدارسها، وأُنشِئت كراسيُّ علمية لدراسة اللغة العربية والتراث الإسلامي. إذ قام المستشرقون بتحقيق التراث العربي، ونشر المخطوطات النادرة، واكتشفوا كثيرًا من أمهات الكتب العربية. فلا ينكر إلا جاحد أن المستشرقين خدموا التراث العربي. فهم أصحاب الفضل في النشأة الثانية لعلوم العربية بعد أن أرسوا قواعد دراستها وفق المناهج الحديثة، ووضعوا الفهارس القيمة والمفيدة لما تفرّق في المكتبات من مخطوطات وكنوز تراثية. كما أصدروا النشرات العلمية المتخصصة التي أصبحت فيما بعد من المصادر المعتمدة، والمراجع التي يُحتج بها في مجال التحقيق العلمي. ولم يتوقف دور المستشرقين على البحث والتأليف والتحقيق العلمي، وإنما تجاوزه لتكوين أجيال من علماء العربية على مدى القرن العشرين.

ومع ذلك، لا نغض الطرف عن عيوب الاستشراق. ويكفينا هنا ما قدّمه أساتذة كبار مثل فؤاد زكريا في كتابه “نقد الاستشراق وأزمة الثقافة العربية”، وعبدالرحمن بدوي في “موسوعة المستشرقين”، وإدوارد سعيد في كتابه “الاستشراق”. فالاستشراق لم يكن بمنأى عن الهوى، ولكنه كسر عزلة اللغة العربية، وأثبت مرة أخرى أن العربية متى انحلت أواصرها بالآخر غير العربي، متعلمًا ومُعلِّمًا، تقوقعت على نفسها وتراجعت في مجتمعاتها وبين أبنائها.

كان لا بدَّ من الإتيان على كل ما ورد آنفًا، لكشف الدور الاستثنائي الذي تضطلع به مراكز اللغة العربية اليوم خارج العالم العربي، في الشرق والغرب على حد سواء. دورٌ يُقلّل البعض من أهميته، أو على أحسن تقدير يضعونه في ذيل أولويات مجامع اللغة العربية؛ إذ يرون أن الأولوية هي إصلاح اللسان العربي في الداخل العربي، متناسين أن علوم اللغة العربية، التي هي النهر الذي يروي آداب وفكر مجتمعاتها، يجري دائمًا بين ضفتين: ضفة عربية، وأخرى غير عربية. وإننا اليوم، أحوج ما نكون إلى مد الجسور بين هاتين الضفتين.

ففي الألفية الثالثة، لم يتغير كثيرًا حال العربية عما وصفه حافظ إبراهيم في قصيدته منذ قرن. ولم يبقَ من مدارس الاستشراق الكبرى إلا أفراد من العلماء وجمع غفير من الدارسين الذين لا يجدون داعمًا فيتحولون عن دراسة العربية. فضلًا عن تشتت الجهد البحثي للقلة التي وجدت مكانًا في الأكاديمية، حيث لا يجمع أبحاثهم مشروع فكري أو حضاري، أو حتى أيديولوجي، يكون المجرى الذي تصبُّ فيه هذه الروافد فتتحوَّل إلى مستنقعات يُهدر ماؤها ولا يُستفاد منها. غير أن السنوات القليلة الماضية شهدت حراكًا يبعث على التفاؤل بإمكانية إخراج اللغة العربية مما هي فيه الآن.

من أبرز مراكز اللغة العربية والتجارب، التي يجدر بنا التوقّف أمامها اليوم، هي تجربة “مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية”، الذي يتضح من صفة “العالمي” التي يصف نفسه بها وعيه بأن حدود اللغة العربية هي العالم كله، وهو ما تعكسه برامجه ومبادراته.

فمنذ تأسيسه لم يتوقف المجمع عن بناء شبكة عالمية للغة العربية، من خلال اتفاقيات التعاون مع المؤسسات وتفعيل برامج العمل المشتركة معها. كما يعمل على بناء قاعدة بيانات للغة العربية وتوفير بيانات تخدم العربية والمهتمين بها، وتُساند التخطيط اللغوي ورسم السياسات اللغوية وفق الإحصاءات والبيانات المتوافرة في القواعد، وتعزيز الحراك العلمي والبحثي في اللغة العربية وما يتصل بها، وتوثيق الجهود المبذولة في خدمة اللغة العربية ونشرها. ولعلَّ أهم ما في هذه المبادرة، والذي يمثل جسرًا حقيقًا نحو المستقبل، هي قاعدة بيانات المحتوى العربي الرقمي.

وإلى جانب قاعدة البيانات تأتي مبادرة المجمع الاستثنائية التي تجعلنا نتابع تطوُّر اللغة خارج حدودها الجغرافية. فقد بنى المجمع مؤشر اللغة العربية، وهو مؤشر لغوي يقيس واقع استعمال اللغة العربية في النطاقات الحيوية المتنوعة. ويتضمّن المؤشر 50 مؤشرًا فرعيًا، و8 نطاقات رئيسة، تقيس مجالات متعددة داخل كل نطاق؛ لإعطاء صورة تفصيلية عن واقع اللغة العربية في الدول التي يطبق عليها المؤشر.

ويعتقد أساتذة اللغة العربية في الغرب أن مبادرة “اختبار همزة” (الأكاديمي)، الذي وضعه هذا المجمع، ستكون فارقة في مسيرة تعلُّم اللغة العربية في أوروبا. إذ لا تجتمع كل الأكاديميات الأوروبية على معايير موحدة للكفاءة اللغوية، وهو ما يؤدي إلى فوضى عارمة، يُرجى الخروج منها مع “اختبار همزة” المبني لقياس كفايات اللُّغة العربية لغير الناطقين بها لأغراض أكاديمية، والمصمم وفق أعلى المعايير، ووفقًا للإطار الأوروبي المشترك للغات.

إضافة إلى ذلك، هناك برامج الانغماس اللغوي، وهي برامج تعليمية قصيرة المدى تستهدف متعلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها لأغراض خاصة، وتطوير مهارات معلمي اللغة العربية، وإكسابهم القدرات اللازمة لتدريس اللغة العربية بكفاية، وذلك في مجالات متعددة.

تجدر الإشارة هنا إلى جهود مجمع اللغة العربية بالشارقة في دعم دراسة اللغة العربية حول العالم، واستضافة طلابها من غير العرب في الإمارة. لكن أهم ما قدَّمته الشارقة في هذا الإطار هو مؤتمرها الدولي للمستشرقين الذي عُقدت منه دورتان حتى الآن، وشارك فيه أكثر من أربعين مستشرقًا من أربعة أركان المعمورة، وكم كانت دهشتهم وفرحتهم أن يجمعهم، أوَّل مرَّة، مكان واحد وسؤال علمي واحد يسعون معًا للإجابة عنه.

 ربَّما ما زال من المبكر أن نتحدث عن ثمار هذه المبادرة، لكنها بلا شك تمثّل خطوة كبيرة ومهمة للخروج من عزلة المستنقعات. ولم تتوقف الشارقة عن دعم ما هو قائم من مراكز علمية وثقافية تهتم باللغة العربية وحضاراتها، بل بادرت ببناء قاعدة جديدة للعربية في قلب أوروبا، في مدينة ميلانو، هو معهد الثقافة العربية بالجامعة الكاثوليكية بميلانو. يُكرِّس هذا المعهد موارده لرعاية الملايين من أبناء العرب في أوروبا ليكونوا جسرًا من لحم ودم بين العرب والغرب، وجسرًا للعربية نحو المستقبل، خاصة فيما يتعلق بقضية المصطلح العلمي.

وإذا وضعنا في الاعتبار آلاف الأدباء والمبدعين العرب الذين انتقلوا للعيش في الغرب، ندرك أيضًا أن هذا المعهد، الذي يسعى إلى أن يكون بيتًا جامعًا لكل هؤلاء المبدعين، سيكون رافعة مهمة إلى جانب الترجمة تضع الأدب والإبداع العربي في مكانته المستحقة بوصفه أدبًا للإنسانية كلها بلسان عربي مبين.


مقالات ذات صلة

قليلة هي التجارب التي تنضح بالصدق والبراءة والالتحام بالحياة، كما هو حال الشاعر اللبناني إلياس أبو شبكة (1903م – 1947م)، فالشعر عنده لا يتغذّى من الأفكار التي يحملها الشاعر عن الأشياء، بل من حرائق الداخل واصطدام الشاعر بنفسه وبالعالم، بحيث تصبح اللغة محصلة طبيعية لهذه الحرائق وذلك الاصطدام. ولأنه ليس شاعر الأفكار المجردة والتوليد الذهني، […]

أثار إعلان فوز الكاتب الجزائري الأصل كمال داود، مطلع نوفمبر الماضي، بجائزة الجونكور نقاشًا محتدمًا يتجدد عادة في هذه المناسبات، يتجاوز حدود النقد الأدبي إلى اتهامات سياسية تطول الكاتب. على صعيد النقد الرصين، أسهمت الأبحاث ما بعد الكولونيالية والدراسات الثقافية في اشتباكها مع تحليل الأدب، في الكشف عن التحولات التي طالت الثقافة في المجتمعات التي […]

النحَّات والخزَّاف أحمد الشبيبي واحد من الفنانين اللامعين في سلطنة عُمان، ومن أنشطهم في الحراك الفني الدائر من حوله في السلطنة. عُرِفت عنه انطلاقته الفنية في مجال الأعمال الخزفية قبل الانتقال إلى العمل على الرخام منذ أكثر من عقد من الزمن. وبعد القراءة الأولى لمنحوتاته التجريدية، يتلمس المشاهد وجود بصمة دفينة فيها مستلهمة إمَّا من […]


0 تعليقات على “العربية بين ضفتين شرقية وغربية”


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *