أجرت جامعتا بيردو وجورجيا في الولايات المتحدة دراسة جديدة تستكشف تأثير دمج تطوير المهارات المهنية في وقت فراغ الموظفين على نجاحهم ورفاهيتهم. ووجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة (Organization Science) في 26 ديسمبر 2024م، أن إدخال قدر معين من تطوير المهارات في وقت الفراغ يمكن أن يساعد بعض الموظفين على النجاح في عملهم، ولكن الاعتدال هو المفتاح خشية أن يؤدي إلى التعب.

وطرح مؤلفو الدراسة مفهومًا أطلقوا عليه اسم “التآزر بين أوقات الفراغ والعمل”، واستكشفوا فوائده إضافة إلى حدوده.
ويمكن أن يتخذ هذا المفهوم كثيرًا من الأشكال المختلفة، مثل الاستماع إلى ملفات بودكاست مخصصة لموضوعات القيادة والتدريب والإدارة، ومشاهدة محادثات مجموعة (TED) التي يقدمها أفراد ناجحون في مجالات التكنولوجيا والترفيه والتصميم، أو قراءة كتب الأعمال.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يشاركون في أنشطة مثل هذه “يبلغون عن شعورهم بمزيد من الثقة والتحفيز والقدرة في العمل”، كما تقول المؤلفة المشاركة في الدراسة، كيت زيباي.

 يهدف هذا النهج إلى مساعدة الموظفين على تحسين مهاراتهم والنجاح في العمل من دون التضحية بالاستمتاع بوقت الفراغ. ومع ذلك، وجدت الدراسة أيضًا أن ليس كل موظف سوف يجني فوائد هذا النهج؛ إذ يفضل بعض الأشخاص وضع حدود صارمة بين العمل والترفيه.