من المختبر

من المختبر

أحبار متقدِّمة تقنياً لأقلام غير اعتيادية الاستخدام
طوَّر فريق من مهندسي النانو في «جامعة كاليفورنيا – سان دييغو» جهازاً بسيطاً جديداً، سيفتح الطريق إلى حقبة يستطيع فيها أياً كان، وفي أي مكان أن يصنع جهاز استشعار حسب حاجته؛ الأطباء في عياداتهم، المرضى في بيوتهم، والجنود في ثكناتهم.
يعتمد هذا الاكتشاف على تطوير حبر حيوي عالي التقنية بإمكانه التفاعل مع كثير من المواد الكيميائية، بما فيها المادة السكرية الغلوكوز. ويتم حشو قلم حبر جاف عادي بهذا الحبر، لاستعماله كجهاز استشعار لقياس مستوى السكر في الدم بمجرد رسمه على الجلد، أو ورق الأشجار لقياس مستوى التلوث بها. كما يمكن تطبيقه في كثير من الاستعمالات كقياس الغازات السامة على جدران الأبنية الخارجية، وتبيان وجود مواد كيميائية صناعية ضارة مثل «الفينول»، الذي يمكن أن يوجد أيضاً في مستحضرات التجميل ومراهم الشمس، والكشف عن المتفجرات وغاز الأعصاب في ساحات المعارك.
ويقول «جوزيف وانغ» قائد الفريق إن تكنولوجيا القلم المعتمدة على محفزات حيوية بواسطة أنزيمات حبرية جديدة، لها استعمالات لا تحصى في المواقع والميادين. وإنها ليست مضرة للناس والنباتات، وإنها موصلة للكهرباء وتعمل كأقطاب لجهاز الاستشعار.
وكان الفريق نفسه قد طوَّر حديثاً طريقة لقياس مستوى السكر في الدم من خلال جهاز استشعار على شكل أوشام غير مضرة على الجلد.
أما الخطوة التالية فهي ربط جهاز الاستشعار هذا لاسلكياً إلى أجهزة كشف أخرى للتحقق من كيفية عمل هذا الجهاز في أوضاع صعبة كالحرارة المرتفعة والتقلب في مستويات الرطوبة والتعرض لأشعة الشمس.

http://www.sciencedaily.com/releases/2015/03/150302130752.htm

«الشيشة» تثير قلق العالم
ارتفعت التحذيرات من مخاطر تدخين «الشيشة» إلى مستويات غير مسبوقة، ويصف الباحثون تفشيها في العالم بأنه «وباء حقيقي».
فعلى هامش المؤتمر الدولي السادس عشر لمكافحة التدخين الذي عُقد مؤخراً في أبوظبي، تعاون باحثون من الجامعة الأمريكية في بيروت مع «مركز ماسي للسرطان»، ومعهد أبوظبي التابع لجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة كومنولث فرجينيا على إعداد دراسة حول تفشي الشيشة ومخاطرها. وقد أظهر المسح العالمي لاستخدام التبغ بين الشباب GYT الذي يغطي الحقبة 1999-2008 ويشمل نصف مليون مشارك حول العالم، أن تدخين السجائر قد استقرّت نسبته أو تراجعت، ولكن أنواعاً أخرى من التدخين آخذة في الانتشار وأهمها تدخين الشيشة.
وتشير الأبحاث حول العالم إلى حقائق مقلقة، إذ تُظهر دراسة من العام 2011م في لبنان أن ما يقرب من %35 من الفتيان والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً يدخّنون بانتظام الشيشة، التي قد تختلف تسمياتها (أرجيلة ونارجيلة). وبالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقارب %60 من المراهقين من الفئة العمرية ذاتها جرَّبوا تدخينها مرة واحدة على الأقل، في تلك السنة.
أما في الأردن فقد ارتفعت نسبة تدخين الشيشة بين المراهقين بمقدار %72 بين الفتيان و%136 بين الفتيات، ما بين العامين 2008 و2011م، بحسب دراسة نُشرت في العام 2013م في المجلة الأوروبية للصحة العامة.
وفي الولايات المتحدة أيضاً، تشير البيانات من المسح الوطني للشباب حول التبغ في العامين 2011-2012م، الذي شمل 43,524 من طلاب المدارس الثانوية، أن تدخين الشيشة ارتفع بنسبة %32، فيما انخفضت نسبة تدخين السجائر.
وقال البروفسور توماس أيسنبرغ، الأستاذ المشارك في دائرة علم النفس في كلية الإنسانيات والعلوم ومدير مركز دراسة المنتجات التبغية في جامعة فرجينيا كومونولت: «إن تدخين الشيشة شعبي جداً في العالم العربي. وأردنا أن نُصدر الملحق للفت النظر خلال «المؤتمر العالمي حول التبغ أو الصحة» إلى أن هذا النوع قد انتشر بشكل بتنا نعرف أنه خطير، لكن الحكومات لا تفعل شيئاً لإيقافه».
وتتناول المقالات البحثية في هذه الدراسة مجموعة من المواضيع المتعلقة بتدخين الشيشة، التي عادة ما تُحشى بالتبغ المحلّى والمنكّه، المعروف باسم المعسّل. وتشير البحوث إلى أن المعسّل هو أحد أهم الأسباب الرئيسة التي حوّلت تدخين الشيشة إلى إدمان في صفوة الشباب».
وكشفت الأوراق المقدَّمة في المؤتمر أن ستة ملايين شخص في العالم سيموتون خلال العام الجاري بسبب التدخين، وهو رقم يفوق إلى حدٍّ بعيد أعداد ضحايا الكوارث الطبيعية، وحتى الأوبئة الفيروسية والجرثومية.

shutterstock_135948689أداة تقييم باستطاعتها توقع مَنْ هو المعلِّم الناجح
من المعروف أن تطوير العملية التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية يمر بمرحلة تقييم حادة، بسبب عدم الرضا عن المخرجات التعليمية المدرسية عموماً، ولتلبية تحديات عديدة يواجهها وضع الطفولة والتعليم في خضم التغيرات الاجتماعية الكبيرة.
ولهذه الغاية اجتمع عدد من الباحثين من عدة جامعات أمريكية، واتفقوا على أن التركيز المتزايد في عملية الإصلاح والمساءلة، ينبغي أن يكون على (كيفية اختيار المعلمين الناجحين).
«إننا بحاجة إلى أدوات لتتبع تقدُّم المعلمين خلال تحضيراتهم وبداية عملهم، للتأكد من أنهم يطورون فهمهم وممارستهم للتعليم الفعَّال. ولتحقيق ذلك، على هذه الأدوات أن تساعدنا على توقع سلوكهم في الصف مستقبلاً» تقول فايزة جميل، المحررة الرئيسة للدراسة.
هذه الأداة هي «فِديو تقييم التفاعل والتعلم». ويشمل التقييم عرض مقاطع فِديو وسؤال المرشحين عن ماهية الاستراتيجيات التي استخدمت من قبل المعلمين للوصول إلى جوانب محددة من التعليم والتنمية.
وتضيف جميل: «أعطينا هذا الفِديو إلى 270 من معلمي المرحلة الابتدائية في أنحاء مختلفة من البلاد، وسجلنا تعليمات المعلمين الفعلية في الصف، وقيَّمنا نجاح تفاعلهم مع التلامذة باستعمال بروتوكول مراقبة موحَّد معروف وهو «نظام تقييم الفصول الدراسية».
وتنص الورقة المنشورة على أن مهارة المعلمين في اكتشاف وتحديد التفاعلات الناجحة على الفِديو توقعت بشكل جيد سلوكياتهم التعليمية.
ويقول الباحثون إن نتائج الدراسة واعدة؛ نظراً لأن الفِديو يقيم المهارة بغض النظر عن العمر أو الانتماء العرقي.

http://www.sciencedaily.com/releases/2015/03/150302130825.htm

أضف تعليق

التعليقات