من المختبر

من المختبر

Nike1-932x699أحذية رياضية أربطتها تُعقد تلقائياً
التطورات الرائدة في مجال الذكاء الصناعي لن تبقى قابعة في المختبرات، بل ستصبح حاضرة بين أيدينا في ما نلبس أو نستعمل من أدوات.
هكذا ستطلق شركة «نايكي» للأدوات الرياضية أحذية رياضية ذكية، لها أربطة تعمل بطريقة تلقائية لحظة انتعالها والخطو على الأرض. فقد أعلنت الشركة أنها ستنزل إلى الأسواق، بنهاية هذا العام، منتجاً جديداً سمَّته «نايكي هايبر أدابت 1.0»، شبيه بذلك الذي ظهر في فِلم الخيال العلمي سنة 1989م «العودة إلى المستقبل – الجزء الثاني». وكان العمل على تصميم هذا الحذاء الذكي قد بدأ منذ عام 2013م.
ويوضح «ستيفاني بيرز»، كبير المبتكرين في الشركة أنه «في اللحظة التي تخطو فيها بالحذاء، فإن كعبك يصيب جهاز استشعار يجعل بدوره النظام يشد الأربطة، وهناك زرَّان على الجانب لتشديد الرباط أو تخفيفه يدوياً. ويمكنك تعديله ليصبح مثالياً».
وستكون الأحذية متوافرة بثلاثة ألوان فضلاً عن ميزة بعض النعال المضيئة والخيوط المتوهجة على الجوانب.
وتقوم عملية الربط التلقائي على نظام من البكرات الإلكترونية التي تعمل ببطاريات مصغرة تستمر لمدة أسبوعين بعد شحنها.
وليس هناك من كلمة حول سعر الحذاء الذكي حتى الآن، لكنه سيكون متاحاً فقط لمستخدمي تطبيق «نايكي +». وتأمل الشركة المصنّعة أن يكون الحذاء متوفراً على الرفوف الافتراضية بحلول نهاية هذا العام.
http://www.iflscience.com/technology/nike-will-release-self-lacing-shoes-end-year

لاصق ذكي من الأنسولين يتحكَّم بمستويات السكر في الدم
patch_0يتعيَّن على الأشخاص الذين يعانون مرض السكري الرصد الدائم لما يتناولونه من السكر، وكذلك لحقن أنفسهم بالأنسولين بشكل منتظم لتعديل مستويات السكر في الدم. وغالباً ما تكون هذه العملية مؤلمة وغير دقيقة. ويقول «جون بوز» أستاذ الطب في جامعة كارولينا الشمالية «إن التحكم بمستويات السكر أمر صعب على المرضى، لأن عليهم التفكير به 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع، لبقية حياتهم». ومعروف أن هناك 387 مليون مريض بداء السكري على مستوى العالم. وأمام هؤلاء فرصة واعدة بمنحهم بعض الوقت للراحة.
فقد طور باحثون من الجامعة المذكورة نوعاً من لاصق ذكي مكوّن من مربع البوليمر، تتوزَّع على سطحه مجموعة من الإبر الصغيرة. ويحتوي هذا البوليمر الحيوي على خلايا «بيتا» حية، وهي المسؤولة عن إنتاج الأنسولين.
والواقع أن محاولة زرع خلايا «بيتا» قديمة. وتعود إلى السبعينيات من القرن الماضي. وأول محاولة ناجحة كانت في عام 1990م، لكن ولسوء الحظ، فإن معدل رفض الجسم لهذه الخلايا كان مرتفعاً جداً. والاكتشاف الجديد يوفر إمكانية حل هذه المشكلة كما يقول ذهين غو، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الطبية الحيوية في الجامعة، الذي أوضح «أن بإمكاننا بناء جسر بين الإشارات الفيزيولوجية داخل الجسم وهذه الخلايا العلاجية خارجه، لتقوم بالمهمة المتوخاة».
كبسولة خلايا «بيتا» ليست هي التطوير الوحيد في هذا اللاصق الذكي. فالإبر مغطاة بثلاث مواد كيميائية تعمل كمكبرات لإشارات الغلوكوز، بحيث تضمن أن خلايا «بيتا» تعرف أن مستوى السكر في الدم يرتفع، فتبدأ بإنتاج الأنسولين.
إنه اكتشاف واعد، لكن لا يزال عليه أن يمر بتعديلات إضافية، وبتجارب ما قبل العلاج، وفي نهاية المطاف، بتجارب على الإنسان.
http://www.iflscience.com/health-and-medicine/new-advancement-insulin-smart-patch

MjczMDYzMwالروبوت..أرخص عامل نظافة
باتت أسعار المنتجات التقنية المتطورة ذات مسار معروف. فهي باهظة جداً عند ظهورها، ومن ثم تروح تتدنى شيئاً فشيئاً، حتى تصبح في متناول الجميع. وينطبق ذلك كما نعرف، على كل شيء من حولنا، من أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية إلى آلات التصوير والإلكترونيات المنزلية. والآن جاء زمن شيوع الرجال الآليين. فالمفاجأة الجديدة في روبوت «برافا» من شركة «آي روبوت» الأمريكية لا تقتصر على التكنولوجيا، إنما في السعر: 200 دولار أمريكي فقط.
وهذا الروبوت مخصص لتنظيف ومسح الأرضية الصلبة كالحمامات والمطابخ. ولاستخدامه، علينا فقط إضافة الماء إلى خزان في أعلاه، وتعليق ممسحة في أسفله والضغط على زر «نظِّف». فيبدأ الروبوت عندئذٍ برش الماء أمامه ثم ينظف البقعة الرطبة بالممسحة. ويمكن تزويده بثلاثة أنواع من المماسح: رطبة، مبللة، وجافة. وبإمكانه التمييز بينها ليقوم بالتنظيف المناسب.
وبعدما اشتكى المستهلكون سابقاً من أن عليهم دائماً «تنظيف روبوت التنظيف»، فإن ميزة «برافا» هي أيضاً في سهولة تنظيفه. فعند انتهاء التنظيف، ليس عليك لمس الممسحة الوسخة، فحجمه الصغير ووزنه الخفيف يخولك حمله فوق سلة المهملات والضغط على زر لتسقط الممسحة فيها. كما أنه لا يحتوي على خزان للمياه المستعملة يتطلب التنظيف بدوره. ويعمل الروبوت بواسطة بطارية ليثيوم أيون قابلة للشحن في الجدار. وهكذا تتخلص من فوضى ومتاعب الأسلاك.
وتقول شركة «آي روبوت» إن «برافا» يبدو بسيطاً للغاية، لكن الشركة حشرت كثيراً من الهندسة الذكية في داخله، للتأكد من التحرك والتنظيف بشكل فعَّال. فرأس الماسح، حيث نعلِّق الممسحة، يرتج لتسهيل إزالة الوسخ والبقع بالكامل.
وللتحرك، يستخدم برافا طريقة جديدة تستعمل عدّاد المسافات في العجلات ونوعاً من البوصلة لوضع خريطة لما حوله، تغطي حوالي 14 متراً مربعاً، أو مساحة غرفة نوم عادية. وإذا أردت ألَّا يتحرك في اتجاه معيَّن، فعليك أن تضع خلفيته مقابلها. فيقوم الروبوت عند ذلك بوضع جدار افتراضي في خريطته لئلا يعبرها.
ويتمتع «برافا» بفن المناورة حول الأثاث وسلال النفايات وغيرها من الأدوات المنزلية لتنظيف كل بقعة.
مع هذا الروبوت الجديد، يبدو واضحاً أن شركة «آي روبوت» تستهدف أوسع شريحة من المستهلكين المتوسطي الحال الذين سيكون «برافا» أول روبوت تنظيف يستعملونه.
http://spectrum.ieee.org/automaton/robotics/home-robots/irobot-braava-jet-mopping-robot

أضف تعليق

التعليقات