مع القراء

مع القرَّاء

بداية، نودُّ الإشارة إلى طائفتين من الرسائـل التي تلقَّيـنا كثيراً من كل منها خلال الشهرين الماضيين، ونعتذر عن الرد على كل منها على حدة لضيق مجال هذه الصفحة.

ففي الفقرة السابقة تلقَّت القافلة سيلاً من طلبات الاشتراك، جاء كثير منها مشفوعاً بعبارات التقدير للمجلة. وقد أحلنا كل هذه الطلبات إلى قسم الاشتراكات، وستصل الأعداد المقبلة إلى الراغبين بها، بإذن الله. كما نشكر بشكل خاص الذين أولوا تحديث بياناتهم العناية اللازمة لتصلهم المجلة بانتظام.

أما الطائفة الثانية من الرسائل فقد طلب فيها القرَّاء بعض الأعداد الورقية القديمة، وأحياناً كلها. وكنا نودُّ تلبيتها لو كان ذلك ممكناً. ولكننا نكررِّ ما سبق وقلناه لكثير من الأخوة القرّاء إن الأعداد الورقية القديمة لم تعد متوفرة للتوزيع، غير أنه من الممكن الاطلاع عليها كلها على موقع المجلة.

ومن الرسائل الأخرى وردتنا رسالة من الأخ خليل محمود الصمادي يعقِّب فيها على موضوع ندوة القافلة (قابليَّة اللغة العربيَّة للتحديث) المنشورة في العدد السابق، أشار فيها إلى أنَّ للغتنا العربيَّة خصوصيَّة متفرِّدة، فهي لغة تراثيَّة ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالقرآن الكريم، ويمكن أن نجدِّد أساليب تعليم اللغة أو تبسيطها أو إدخال بعض الألفاظ المستحدثة وهذا ليس بدعاً فالأقدمون فعلوا ذلك.

ومن كيرلا في الهند، وصلتنا رسالة من الدكتور أبو بكر محمد يقول فيها إنَّه يُشرِفُ على الطلبة الباحثين في اللغة العربيَّة وآدابها بكليَّة فاروق بجامعة كاليكوت الهنديَّة، وهو من القرَّاء المتابعين للقافلة، وحريص على قراءتها بانتظام منذ أكثر من سنواتٍ خمس. وأضاف أنَّ معظم المقالات الواردة في المجلة ولاسيما تلك التي ترد في قسم الأدب والفنون، وكذلك تقارير القافلة، تحظى بمتابعة الطلبة الباحثين، وأنه خلال السنتين الماضيتين استطاع أن يقدِّم للباحثين ـ تحت إشرافه ـ تسعة أعداد من المجلة فيها مقالات ودراسات مختلفة تختص بموضوعاتهم.

وللدكتور محمد نقول إن القافلة تعتز بشهادته هذه، لأن خدمة الطلاب من أهم أهدافها، ويسعدنا أن تصل ثمار جهودنا إلى طلاب اللغة العربية وآدابـها في الهند.

ومن الأردن كتب سعدالدين بوطاقان، يبدي إعجابه بالمواضيع التي تنشرها القافلة، لا سيما في القسم العلمي، وتوقف بشكل خاص أمام ملفات القافلة، واصفاً إياها بأنها ‮«إبداع فريد ليس له ما يشبهه في الصحافة العربية والعالمية‮»، متمنياً تخصيص حيّز أوسع لمادة الملف، ‮«لأن بعض الملفات تبدو في نظره مضغوطـة، وتقبل التوسـع والإضافــات أكثر مما تنشر‮».

والواقع يا أخ سعدالدين أن عدد صفحات الملف وهو 16 صفحة، هو الحد الأقصى الذي يمكننا تخصيصه للملف، من بين عدد صفحات المجلة. وفي حال رأيتم نقصاً في تغطية جانب من موضوع الملف أو غيره، فإننا نرحِّب بملاحظتك وبإضافاتك إليه.

وعلى الموقع الإلكتروني للمجلة، كتبت أمينة، من الجزائر‮«يسرني ويسعدني أن أهنئكم بما تقدِّمونه من موضوعات في مجلة القافلة وجدّكم في ذلك. فقد رأيتها عند إحدى صديقاتي وقرأتها فأعجبتني محتوياتها ومقالاتها الأدبيَّة الرصينة، لاسيما مقال أدب الأطفال ‮«هل الصغار وحدهم يرهفون السمع؟‮» للدكتورة أروى داود خميس.

وأبدى مُحَمَّدْ شَمَصْ إعجابه بموضوع ‮«مطاعم المستقبل خدمة بلمسة غير شخصيَّة‮» المنشور في عدد القافلة يوليو ـ أغسطس 2016م مشيداً بكاتبته، ومتمنياً للقافلة وأسرة تحريرها التوفيق والسداد في نشر العلم والثقافة.

أضف تعليق

التعليقات