مع القراء

مع القرّاء

وردتنا رسالة من الدكتور مصباح سعد بوزنيف مدير المكتبات والمعلومات في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أعرب فيها عن تقديره للقافلة لمناسبة تلقيه المجلد الخامس والستين منها، وأعرب عن أمله “في أن يتواصل هذا التعاون خدمة للباحثين والبحث العلمي”.

ومن البحرين، كتب عبدالعزيز علي يقول: ” بداية، أودُّ التعبير عن إعجابي بمجلتكم الرائعة والمفيدة. ولدي استفسار هو كيف الحصول على الأعداد القديمة من هذه المجلة القيمة، أعداد سنة 1994 وما قبلها. فوالدتي أخبرتني أنها تعلَّمت أسلوب كتابة القصة القصيرة من خلال قراءتها للقافلة. حاولت الحصول عليها عبر الموقع، ولكنها لم تفتح، أتمنى أن أحصل على جميع الأعداد، وشكراً لكم”.
ومع شكرنا للأخ عبدالعزيز على العاطفة التي يكنّها للقافلة، نأسف لعدم قدرتنا على تلبية طلبه، فالأعداد القديمة لم تعد متوافرة لدينا. غير أننا نؤكد له أن كل الأعداد القديمة موجودة على موقع المجلة الإلكتروني، وإذا “لم يفتح” الموقع في وقت ما، فالأمر يعود إلى ضعف الشبكة وليس إلى مشكلة في الموقع، فنرجو أن يحاول مجدداً.

ومن جدة كتب بدر الأحمد يعرب عن إعجابه بالقسم العلمي في المجلة، منوهاً بشكل خاص، بأسلوب تبسيط العلوم والمعارف المعقّدة، بحيث “تضعها القافلة في متناول الجميع” على حد تعبيره.
كما تلقينا رسالة من زينب سليمان السليمان من جدة أيضاً، تبدي فيها إعجابها بموضوع “كيف استغلَّت النباتات البشر؟” الذي كتبه راكان المسعودي في عدد القافلة لشهري سبتمبر- أكتوبر من العام الماضي، ووصفته بأنه “من أهم ما قرأت في مجال العلوم خلال الأشهر الماضية”.

ومن السودان، وافانا إبراهيم خليل أبو سيف بمجموعة مقترحات، وأفكار يرى أنها تصلح لأن تكون مواضيع لملفات القافلة. ونحن نشكره على اهتمامه وما لديه من أفكار. وسنحيل مقترحاته إلى فريق التحرير لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.

وعقّب منذر طبيعات من الأردن على موضوع “التاريخ يستنطق الأدب” بقوله إن المقال جيّد، غير أنه أضاف: “لا أعرف أين الغرابة في أن يكون التاريخ يستنطق الأدب. كما أن توسعة المثل حول إدوارد سعيد يوحي وكأنه كان رائداً في هذا المجال. إن كل العلوم الإنسانية مرتبطة ببعضها، ومنذ عصر الإغريق والمؤرخون يستنطقون الأدب، وعلماء الاجتماع والنفس أيضاً”.

كما وردتنا رسالة من مفلح بن خالد من الرياض يعقِّب فيها على جلسة النقاش المنشورة في عدد يناير- فبراير 2017، وجاء فيها:
أولاً: أوافق جميع المشاركين في ما ورد على ألسنتهم، سواء بخصوص كيفية تقييم الأعمال الفنية ووضع أسعار لها، ثم حول ترويجها وتسويقها ومن ثم بيعها.
لكن ما أثار انتباهي هو عدم تناول المعايير التي يتبعها مشتري العمل الفني أو مقتنيه، لكي يختار عملاً دون آخر أو ليدفع مالاً وفيراً ثمناً لعمل قد لا يستحقه. فنقاش المجلة دار بين نُقَّاد الفن التشكيلي وفنَّانين تشكيليين وأصحاب صالات عرض، بينما كان حرياً بالقائمين على الجلسة أن يشركوا فيها أحد مقتنيي أو جامعي الأعمال الفنية لكي يتحدَّث عن تجربته، خصوصاً وأني أعرف بالتجربة أن بعض الأعمال الفنية التي تُباع في المزادات العلنية صارت أسعارها ترتفع بسبب تنافس مشترَين أو أكثر على شراء اللوحة، في نوع من التفاخر أو المسابقة. فيرتفع سعر لوحة فنان شاب لم تكتمل تجربته بعد ارتفاعاً خيالياً. وهذا ما يؤدي إلى “فرملة” هذه التجربة الشابة. فهذا الفنَّان لا يعود بامكانه القبول بأسعار عادية وعادلة للوحاته، ما يؤدي إلى اصطدامه بجدار التشاوف والكبرياء الذي هو مقتل عدد كبير من الفنانين.

أضف تعليق

التعليقات