مع القراء

مع القرَّاء

تعتز القافلة بأن تكون أعدادها التي صدرت منذ سنوات، لا تزال مثار اهتمام القرَّاء، وكأن موادها لا تشيخ بمرور الزمن. وهذا ما نتلمسه يومياً في رصدنا لتعليقات القرَّاء على الموقع الإلكتروني للمجلة.

38فعلى سبيل المثال، كتب حمود الغيلاني في الثالث من أكتوبر الماضي تعليقاً دقيقاً في ملاحظاته على ملف «البحر» الذي سبق نشره في القافلة في عدد مايو-يونيو 2009م. ومما جاء فيه أن «من المغالطات التي أوجدها الغربيون، وسار على نهجهم بعض الكتَّاب العرب، إطلاق اسم (داو) على السفن في عُمان والخليج العربي. بينما هو اسم لنوع من السفن الهندية». كما انتقد في تعليقه المقارنة ما بين أحمد بن ماجد وماركوبولو، «فالأول نوخذة معلم ومؤلف، والثاني مجرد قبطان رحَّال..» مرتئياً أن هذه المقارنة لا تجوز.

Qafilah Sept Oct 89ومن التعليقات الأخرى على أعداد سابقة نذكر على سبيل المثال واحداً لـ معتز بغداد وافانا به مؤخراً حول ملف «المظلة» المنشور في عدد سبتمبر-أكتوبر 2012م، ويقول فيه: «لم أقرأ منذ سنين مقالاً ممتعاً كهذا، خصب المادة ورائع الصياغة الأدبية. أشكر الكاتبة والمجلة».

61وحول المواضيع الأحدث نسبياً، عبَّر محمود عبدالمجيد عن رأيه في موضوع «غوغل.. بيئة مثالية للابتكار»، قائلاً: «موضوع رائع جداً، ومن أجمل ما قرأت في القافلة. أعتقد أن بيئة العمل الفريدة في غوغل هي واحد من أسرار نجاحاتها الكبيرة. ولو عملت الشركات العربية الكبرى وفق هذا النهج لأصبحت أكثر ريادة وابتكاراً».

30وأثار موضوع «حياة من السيليكون» المنشور في القسم العلمي من عددها نوفمبر-ديسمبر الماضي تعليقات عديدة. فقد كتب محمد حسين آل هويدي: «موضوع جميل ومتعوب عليه. لا عدمنا يراعتك يا أخ حسن. وعطفاً على تساؤل الأستاذ حسين الوباري، فإن الحياة الذكية تفترض وجود حياة بسيطة وبدائية تسبقها. ولذلك يبقى الترجيح دائماً في صفّ الحياة البسيطة».

وكان حسين الوباري قد عقَّب على الموضوع نفسه قائلاً: «مع وجود 100 مليار مجرة في الكون فإن شكلاً من أشكال الحياة الكربونية أو السيليكونية قد يكون محتملاً، ولكن السؤال هو: هل هي حياة ذكية أم بسيطة؟».

72وحول موضوع «الفصحى بين إزميل العولمة ومفاتيح الكيبورد»، كتب فلاح العتيبي: «لا أظن أن تعريب الألعاب الإلكترونية هو الحل الوحيد، لأن المشكلة هي في النمط النفسي والاجتماعي الذي يحكم هذه الألعاب. وأظن أن الحل الأمثل هو دفع النشء الجديد إلى استخدام العربية، واعتبار فهمها وحسن استخدامها والتحدث بها من شروط التقدم لأي عمل».

وكتب ساعد غويني يقول: «لقد أتعبتموني بمجلتكم الرائعة هذه، وأجبرتموني على قراءتها كاملة.. فما من عدد أراه عند صديقي إلا وتملكني الذهول لجودة مواضيعها التي تضطرك إلى الوقوف عندها وقراءتها والاستفادة منها.. شكراً لكم على هذا الصرح العربي الذي يبدِّد هذه العتمة والظلام الحالك».

ومع شكرنا للأخ ساعد على عاطفته، نقول له: «لا داعي بعد اليوم لأن تطلع على القافلة عند صديقك. أرسل لنا عنوانك البريدي، وسيسرنا أن نضع اسمك ضمن قائمة المشتركين».

المشتركون الجدد
الأخوة: الدكتور ياسر إبراهيم الخليفي، الرياض؛ صباح محسن جاسم، العراق؛ محمد عبدالله العتيق، المذنب؛ جاسم أيوب، البحرين؛ أمل عبدالرحمن ناضرين، جدة؛ الدكتور الحسين محمد آل عواض، الرياض؛ حسن عبدالله العلي، المبرز؛ هاني بن جابر النجار، الأحساء؛ الدكتور محمد عبداللطيف عيد حامد، مصر؛ محمد بن عبدالله الشهري، الظهران؛
وصلتنا رسائلكم، وأحلنا عناوينكم وما طرأ على بعضها من تعديلات إلى قسم الاشتراكات، وستصلكم أعداد القافلة تباعاً بإذن الله.

على شاطئ البحر

على شاطئ البحر ألقيت هما
وأغرقت في الماء حزناً وغما

وداعبت إشعاع شمس الصباح
بجلد تلبسه الدهر سقما

تركت على الرمل إيقاع رقصي
يغني حكاياه للروح نغما

به سلم الدو ريمي فا سولاسي
بيات الصبا للنهاوند يظما

ودالي يترجمها للحيارى
جنوناً يسربله الفكر رسما

بموج يدغدغني حين يعتو
طبعت ابتسامة شكري ختما

يشاركني الملح لهوي فيبقى
إذا عاد للبحر ملقيه قدما

إذا اسمرَّ لوني فلا تسألوني
بتبديل لوني أقارفت جرما

وهل كان ظلي على الأرض مثلي
يرافقني سائحاً مستجما

شعر: محمد الزاير

أضف تعليق

التعليقات