لغويات

لغويات

قال الأخطل:

ألَا يا اسْلَمي يا هندُ هندَ بَنِي بَدْرِ

وإنْ كانَ حَيّانا عِدَىً آخِرِ الدَّهْرِ

مستعملاً الفعل بعد حرف النّداء، والمعروف أن حروف النداء تدخل على الأسماء عند مناداتها، وفسّر ذلك الأنباري فقال: «إنّ المنادى المحذوف هو هند، وكأنّ الأخطل يقول: ألا يا هندُ اسْلمي يا هندُ هندَ بني بدر.

كلمات رمزية

نقاش جديد قديم، حول ماذا يعرّب وماذا لا يعرّب من التعابير الأجنبية التي تزداد عدداً واستخداماً. حاسوب أم كمبيوتر، جوّال أم موبايل. لكن هناك ظاهرة جديدة تحتاج إلى وقفة تتجاوز التعريب، بل تتجاوز حتى “التغريب”. برامج التواصل الاجتماعي لا يعقل ترجمتها بالطبع لأنها أسماء شركات. وليس مجرد برامج، مثل فيسبوك وتويتر وانستغرام وغيرها. المستجد في الأمر هو أن رموز هذه البرامج، وهي شعارات لهذه الشركات، أصبحت تستخدم كما هي للدلالة على الخدمة! اليوم كبرى الفضائيات الأجنبية تضع أسماء ورموز هذه الخدمات على شاشاتها، بل حتى مذيع في نهاية نشرة الأخبار مثلاً سيدعو المشاهدين لمتابعة أخبار المحطّة على الفيسبوك مثلاً، ودون حرج من أن تكون المحطة بذلك تروِّج لماركة تجارية، مع شبه استسلام وكأنّ هذا النوع من الخدمة سيبقى بهذا الاسم إلى الأبد. ونحن لها طبعاً!

جبليد

(على وزن إكْلِيل) جمعها: جَبَالِيد (على وزن أكَالِيل) مقابل (Icebergs)،
وهي مَنْحُوتَة من: جَبَلٍ + جَلِيدِيّ.

أضف تعليق

التعليقات