المحطة الأولى

بين فن الحوار والتعليم المهني

في الأشهر الأولى من السنة الدراسية، حين تكون السنة الجديدة قد أقلعت في المدارس والجامعات، ها هي المحطة الأولى في القافلة، تجمع مواضيع عديدة تراوح بين فن الحوار، وأهمية التعليم المهني.

ففي زاوية «ورشة عمل»، طرحت مسألة أساسية في حياة المرء قد لا يعيرها الانتباه والاهتمام اللازمين، مع أنها مسألة قد تكون الحد الفاصل بين النجاح والفشل في الحياة. إنها مسألة: فن الحوار، وهل نتقنه، وكيف نحسّن قدرتنا على محاورة الغير، ومحاولة إقناعه، أو على الأقل السعي في إيجاد أرض مشتركة، نلتقي عليها معه؟ كثيراً من قوانين علم الاجتماع وعلم النفس، قيل في الورشة، وقد يصح مفتاحاً للتفكير الجدي لتغيير سلوكنا في الحوار.

في بداية كلام، سؤال قد يبدو الجواب عنه بديهياً: أيهما تفضل السكن قرب العمل أم بعيداً عنه. إذا كان الجواب المتوقع هو: بالقرب منه، فقد يفاجئك البعض حين يفضِّل السكن بعيداً عن العمل، رغبة في رياضة المشي، أو حتى، من عدم افتتان بجو العمل.

وبعد زوايا الكتب والمواعيد الثقافية، يتحدث «قول في مقال» عن أهمية التعليم المهني، الذي نُظر إليه طويلاً نظرة دونية، مع أن التفوق الألماني الصناعي استند إلى قوة التعليم المهني، لصنع الازدهار الذي تفوقت فيه ألمانيا

أضف تعليق

التعليقات